في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك مساء أمس الإثنين 27 ديسمبر 2021، أكّد  الوزير الأسبق والأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي محمد عبو أنّ الديمقراطية التي كانت تفخر بها تونس أمام كلّ دول العالم لا يُمكن وضع حدّ لها من قبل أيّ طرف مهما كان. 

ودوّن عبو '' ديمقراطيتنا التي كنا   نفخر  بها أمام كل العالم، لا يمكن وضع حد لها من أي طرف''. 

واستدرك عبو أنّ الديمقراطية في تونس كانت '' فاسدة '' وكان يجب تخليصها من الفساد معتبرا أنّه لا يمكن القضاء عليها بترهاتٍ. وأشار محمد عبو إلى أنّ الإنتقال السلمي في السلطة بعد ثلاثة سنوات أو حتى ثماني هو ما يرغب فيه التونسيين، قائلا ''  ما  أقبح   الغرور   والجهل  بالتاريخ واستغباء  الشعب''. 

وأكّد محمد عبو أنّ '' الاستبداد  وغياب الشرعية '' سيكون نتيجته حتما  ارتكاب '' جرائم   وتوريط لأجهزة الدولة وآلام  ثم  محاسبة لمن أجرم طال الزمن أو قصر''. 

وكان محمد عبو قد أعلن منذ فترة عن تموقعه ضدّ الإجراءات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد ودعا في آخر فيديو له على حسابه الخاصّ المؤسّستين الأمنية والعسكرية إلى الوقوف في وجه قيس سعيد والحديث معه كي لا يستمرّ في تركيز حكمه الفردي.

ي.ر