في تدوينة له أمس 16 أوت 2022 أكد السباح التونسي نجيب بالهادي أنه يقوم بتدريبات تجهيزا لتحدي سباحة جديد في 2024 سيكون "في أكبر محيط بارد جدا ليلا تنزل فيه الحرارة تحت الخمسة درجات سينقل بكاميرا خاصة عالية الرؤية تشتغل بالاشعة تحت الحمراء تلتقط حتى القروش التي تحوم حولي و عند يطلع الفجر تستبدل الكاميرا باخرى تشتغل في ضوء النهار . إضافة الى نقل تقدمي باستخدام نظام التموقع GPS " على حدّ تعبيره.

تدوينة أثارت الاستغراب والسخرية خاصة بعد الجدل الأخير الذي أثارهُ بالهادي.

في جوان الماضي، زعم السباحُ أنه قام بالسباحة لمدة ثلاثة أيام دون انقطاع نظرا لمسافة 155 كيلومترا من جزيرة بانتالاريا الإيطالية باتجاه سواحل مدينة الحمامات التونسية لتحقيق رقم قياسي عالمي في سن التاسعة والستين.

 هذا الادعاء تم نفيه من قبل   المنظمة العالمية للسباحة في المياه المفتوحة  التي أكدت أنّها لم تتلقى تقرير التصديق بعد السباحة أو تقرير المراقب حول قطع السباح التونسي نجيب بلهادي مسافة 155 كيلومتراً من بانتليريا الإيطالية إلى مدينة الحمامات. 

 وأشارت أنّه لا يمكن تحديد الظروف الدقيقة ومدة سباحة نجيب بلهادي ولا حتى التحقق منها. وبيّنت أنّه لا يمكن تعريف سباحته من قبل المنظمة العالمية للسباحة على أنها سباحة ماراثون تقليدية منفردة بدون مساعدة كما ذكر نجيب ذاتيًا ، لأنه صعد على متن السفينة والبيانات والمعلومات المطلوبة غير متوفرة. 

وأشارت أنّ بلهادي لم يعلمها بعد مقابلته أنه صعد على متن السفينة أو أنه قطع مسافة 29 كيلومترًا بينما كان نائمًا يسبح ووجهه لأسفل. كما بينت المنظمة في تقريرها أنّ مظهر بلهادي  لجلده ولسانه وشفتيه وحلقه  لا يتوافق  مع مظهر السباح الذي قضى 58 ساعة في الماء المالح. 

ع.ق