وزير الصحة: سنسجّل الاف الوفيات في الأسابيع القادمة لنصل الى 12 ألف وفاة في شهر ماي

كان وزير الصحة فوزي مهدي ضيف برنامج رمضان شو على موزاييك اليوم 24أفريل 2021 حيث أكد أن السلالة البريطانية موجودة في تونس في 18 ولاية في تونس وهي الأكثر انتشارا، مستبعدا فرضية اغلاق الحدود، لكن اذا قيمت اللجنة العلمية ضرورة الاغلاق مع ليبيا وفرنسا سيتم اقرار ذلك بقرار سياسيّ من الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا والتي يترأسها رئيس الحكومة هشام المشيشي وله سلطة القرار لاغلاق الحدود.

وتابع الوزير أنه للأسف، فان نسق الوفايات سيصل الى أرقام خطيرة حيث أعلنت دراسات الاستشراف لوزارة الصحة أن الوفيات ستصل لأوجها في الفترة القادمة وسيكون العدد بحلول 15 ماي المقبل 12 ألف وفاة أي ألفي وفاة جديدة في الأسابيع القادمة بسبب ذروة الموجة الثالثة التي تسجل معدل ألفين اصابة ومائة وفاة في اليوم متابعا أنه للاسف المصابون بالفيروس توافيهم المنيّة بعد أسبوعين أو ثلاثة من الاصابة. وأكد أن المنظومة الصحية تقارب على الوصول لطاقة الاستيعاب القصوى أي 91 بالمائة نسبة امتلاء أسرة الانعاش، و80 بالمائة نسبة امتلاء أسرة الاكسجين.

وفسر أن السلالة الهندية، والبرازيلية، والجنوب افريقيّة هي الأخطر في العالم وغير موجودة في تونس وأن السبع الحالات المسجلة في ولاية منوبة بسلالة جديدة، غير معروفة ولا يمكن تحديد اذا كانت خطيرة أم لا. وأعلن وزير الصحة أنه لم يتم اعلام الوزارة بالتظاهرات السياسية الكبرى ولم يتم استشاراتها وكانت بالتأكيد سترفض هذه المظاهرات السياسية وتم الاكتفاء باستشارة وزارة الداخلية للتصريح للنهضة والدستوري الحرّ. وعلّق أن كل التجمعات ممنوعة.

"30 بالمائة من المواطنين فقط يرتدون الكمامات في الأماكن العامة والمساحات التجارية وغيرها، حتى المنظمات والأحزاب لا تحترم البرتوكولات. الاستهتار في المقاهي ليلا يعتبر من الاجرام، البعض مازالوا يستخدمون الشيشة ويغلقون أبوابهم بعد العاشرة ليلا لكن يواصلون العمل سرا في مكان مغلق مما يشكل خطرا أكبر. المسؤولية الان جماعية والاجراءات لا تطبّق." علق الوزير.

ع.ق