في مقطع فيديو نُشر في ساعة متأخرة من مساء أمس 10 جويلية 2020،  أعلنت عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر عن دخول كتلتها باعتصام داخل المجلس رفضا لمحاولات التطاول على الأمن الرئاسي بالمجلس وتورط رئاسة المجلس وكتلة الائتلاف في تهديد سلامة النواب عبر ادخال اشخاص مجهولي الهوية للبرلمان رغم رفض الأمنيين واكتشاف أنّ الشخص المراد ادخاله للجلسة العامة "عائد من بؤر التوتر".

موسي علّقت "قطعوا عنا الاضاءة ومكييفات الهواء لكننا مرابطون هنا" متهمة رئيس المجلس راشد الغنوشي وديوانه بالسماح بادخال أشخاص متعلقة بهم اجراءات حدودية بسب الاشتباه في انتماءهم لتنظيمات ارهابية الى حرمة مجلس النواب. مشددة على أنها أنها مهددة بالاغتيال، عبرت موسي  أنها لم تعد تحس بالأمان بعد أن أصبح لأي كان القدرة على الدخول للجلسة العامة بمباركة من الغنوشي. وتابعت أنها تعرضت للعنف اللفظي من نواب الائتلاف من الشّخص الذين ارادوا ادخاله مشددة أنه اقترب منها وشتم والدها وشتمها ونعتها بالارهابية أمام مرأى ومسمع من الجميع ومن الاعلام.

"من قال أن هؤلاء الأشخاص الذين يقوم ائتلاف الكرامة بادخالهم الى الجلسات العامة مهمتهم ليست رصد تحركاتنا ومعرفة متى ندخل الى المجلس ومتى نغادر وهندسة البرلمان وأوقات عمل اللجان والكتل  ليمرروا المعلومة الى الجهات امرتبطين بهم  في الجبال او خارج تونس، هذه منظومة ارهابية خطيرة.." أكدت موسي.