عقد مكتب مجلس نواب الشعب جلسة عامة اليوم الاثنين 11 فيفري 2019 للحوار مع الحكومة حول موضوع انتشار ما يعرف بـ"المدارس القرآنية".

صرح وزير الداخلية هشام الفوراتي خلال مداخله في الحصة المسائية أن هذه المدارس تستقطب حوالي 530 شخصا، مؤكدا وجود ما يناهز 259 جمعية من بينها 15جمعية قرآنية تستغل فضاءات عشوائية خارج القانون.

ووضّح الفوراتي أن وزارته لاحظت منذ 2011 وجود جمعيات دينية مشبوهة تنشط تحت غطاء قانون الجمعيات، مبينا أنّ هذا الملف يرتبط بمجال نشاط عدة مصالح بالإضافة إلى الداخلية حيث تختص مصالح رئاسة الحكومة في مراقبة النشاط ويختص القضاء في حلها بطلب من المصالح المركزية.

وكانت أشغال الجلسة قد انطلقت منذ صباح اليوم بحضور 5 وزراء، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، ووزير الشؤون الدينية، ووزير الداخلية، بالإضافة إلى وزير التربية، والوزير المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان. ويذكر أن وزيرة المراة، نزيهة العبيدي في تقديمها لموضوع الجلسة، أكدت أن موقف الحكومة هو أن تعليم القرآن أمر مشروع، شريطة أن يكون ضمن المناهج التربوية الوطنية مبينة أن التربية الدينية موجودة ضمن الدروس. 

ع.ق