أكد وزير الداخلية هشام المشيشي اليوم 7 أفريل 2020 في ندوة مشتركة بين وزارتي الداخلية والصحة أن احترام الاجراءات القانونية ليس حد من حرية المواطنين، لأننا لا نريد أن تصل تونس الى الحالة الكارثية التي تعيشها دول متقدمة.

"يمكن أن نصل الى مشاهد صادمة، يمكن أن يصبح الموت على اعتاب المستشفيات ويضطر الطبيب الى اختيار المريض الذي سيتركه يعيش. الوضع خطير ويوجد تخوفات من انتشار المرض بصفة كبيرة لا تقدر المنظومة الصحية على استيعابها مما يهدد بأزمات تاريخية لم تشهدها تونس من قبل. وزارة الداخلية ستكون صارمة في تطبيق الاجراءات ولن تتساهل مع المخالفين. لسنا مستعدين لخسارة ماعملنا من أجله ولتهديد سلامة التونسيين."

شدد المشيشي على ضرورة تقديم المواطن حجم مسؤوليته في هذه الفترة، مؤكدا أن وزارة الداخلية مرت الى مرحلة الزجرية وتطبيق القانون في حالة عدم الالتزام بالقانون. المرضى الذين لم يلتزموا بالحجر الصحي سيتم محاكتهم بتهمة القتل على وجه الخطأ.

وفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، فإنّ تونس سجّلت  بتاريخ 5 أفريل 2020، 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا من مجموع 580 تحليلا مخبريا  ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 596 حالة مؤكدة من بين  7725 تحليلا جمليا، وتمّ تسجيل 22 حالة وفاة. 

 كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.

ع.ق