أعلن وزير الداخلية توفيق شرف الدين خلال إشرافه على ندوة  مديري الأقاليم ورؤساء المناطق الجهويّة للأمن والحرس الوطنيّين، انعقدت، اليوم السبت 26 مارس 2022، بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، أنّه قد تمّ رفع الحماية والمرافقة الأمنية عن 25 شخصية من بينهم نواب مجمّدون ورجال أعمال وصحفيون وسياسيون.

وأشار وزير الداخلية أنّه لم يعُد مسموحا الإبقاء على حماية ومرافقة تلك الشخصيات في حين أن عدة مناطق وأحياء سكنية تحتاج لحماية أمنية ولهذه التجهيزات.

''في إطار حماية العام والحوكمة الرشيدة والمساواة أمام القانون ، تمّ مراجعة الحماية الشخصية لبعض الشخصيات وبدرس الملف اتضح أنّه هناك عديد من الشخصيات على غرار رجال أعمال ونواب مجمّدون، يتمتّعون بحماية وبمرافقة شخصية دون أيّ موجب فقط لإرضاء غرورهم ، ليس هناك أيّ مبرّر ''. 

وبيّن أنّ هذه القوى الأمنية تكلف الدولة ووزارة الداخلية تكاليف كبيرة لأنّ المصلحة الوطنية تطلبت ذلك بعد قرار لجنة أمنية قامت بدرس الموضوع.

''ليس من السهل وهذه المرافقات تتكلف الكثير على الدولة ماديا ومعنويا ، تقريبا كان هناك قرابة 23 أو 25 شخصية كانوا يتمتعون بالمرافقة الأمنية دون أيّ موجب، أرجعنا هذه القوات الأمنية إلى النسيج الأمني العام وهناك أحياء سكنية احتاجت إلى تركيز أمني ولم تجده''.