وزير الطاقة السابق خالد قدور: لا أطمح لأيّ منصب في الحكومة المقبلة
أكّد خالد قدور وزير الطاقة والمناجم السابق بعد لقائه اليوم الخميس 5 ديسمبر 2019، برئيس الحكومة المُكلّف الحبيب الجملي، إنّه لم يتطرّق في حواره مع الجملي إلى المناصب الوزارية أو فرضية وجوده في الحكومة المرتقبة قائلا '' ليس لي طموحات من هذه الناحية وليس هدفي أيّ منصب وزاري''.
وفي تصريح إعلامي له نقلته موزاييك أف أم، بيّن خالد قدور أنّه ناقش مع الجملي الوضع الإقتصادي للبلاد قائلا ''وضع متدهور وخطير بكلّ المقاييس''، وتحديدا تمّ التطرّق إلى قطاع الطاقة والمناجم مفيدا أنّ نسبة إنتاح المناجم في تراجع ودعا إلى ضرورة وجود تصّور تنموي كامل لمنطقة المناجم.
وزير الطاقة السابق أوضح أنّه اقترح على الحبيب الجملي مجموعة من الحلول التي يعتبر أنّ لها دور في معالجة اقتصاد البلاد، وأكّد أنّ قطاع الطاقة هو المحرّك الوحيد للتنمية وإلى ضرورة أن يتمّ اختيار كفاءات قادرة على إنقاذ الوضع الإقتصادي في البلاد ومعالجته على المدى القصير والمتوسّط.
وتجدر الإشارة إلى أنّ خالد قدور عيّن في أوت 2008، رئيسا مديرا عاما للشركة الإيطالية التونسية لاستغلال النفط. وفي سنة 2011، عين مديرا عاما للطاقة في وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، وفي 6 سبتمبر 2017، عيّنه يوسف الشاهد في منصب وزير الطاقة والمناجم في حكومته.
وفي 31 أوت 2018، قرّر يوسف الشاهد إعفاء خالد قدور من مهامه على إثر تحوير وزاري قام به صلب حكومته.
ي.ر
تعليقك
Commentaires