محمد الحبيب الغديري: لدينا برنامج حكومي سنقرّر على ضوئه الدخول في الحكم من عدمه

أكّدت حركة الشعب  في بيان لها أمس الأحد 20 أكتوبر 2019، أنّ كتلتها بمجلس نوّاب الشعب ستقوم بدورها البرلماني والسياسي من أجل حماية الحرّيات والحقوق المكتسبة والحفاظ على مدنيّة الدولة وخيارها الإجتماعي واستقلالية القرار الوطني. 

ووفق نصّ البيان الصادر على إثر إنتهاء أشغال انعقاد المجلس الوطني لحركة الشعب يوم أمس الأحد، بتونس العاصمة، هنّأت الحركة المرشّح المستقلّ قيس سعيّد بفوزه في الرئاسيّة وبالثقة التي منحها له الشعب التونسي، كما توجّهت الحركة بالتهنئة لكلّ أنصارها بنتائج الإنتخابات التشريعيّة والرئاسيّة. 

وأكّدت الحركة أنّها ستبقى منفتحة على كلّ القوى الوطنيّة  من أجل صياغة برنامج يتماهى و إرادة الشعب وطبيعة المرحلة التي تمرّ بها البلاد.  كما أكّد رئيس المجلس الوطني لحركة الشعب محمد الحبيب الغديري في تصريح لموزاييك أف أم، أمس الأحد، أنّ الحركة تعلم أنّ الحزب الأوّل هو المسؤول عن تشكيل الحكومة، وأشار أنّ الحكم دائما مستهدف من أيّ حزب سياسي، وأفاد أنّ الحركة لها برنامج سياسي سيكون  محور جدل بين المتدخّلين في المشهد السياسي، وهو في علاقة باستحقاقات ثورة 14 جانفي، وبالحاجيات اليوميّة للشعب التونسي وتطلّعاته، وعلى ضوء هذا البرنامج ستقرّر الحركة أن تكون داخل الحكم أو خارجه. 

في نفس السياق، أفاد القيادي في حركة الشعب عبد الرزاق عويدات في تصريح لموزاييك، أنّ حركة الشعب لا تعنيها المحاصصة الحزبيّة، بقدر ما تعنيها السياسات العامّة، وأشار أنّ الحركة تريد أن تدخل في مفاوضات مع الأطراف الوطنيّة من أجل صياغة برنامج حكومي وتكون مقوّماته محاربة الفساد ومقاومته، ومجابهة التهرّب الضريبي وغيرهم من المحدّدات الكبرى، واختتم قائلا ''إذا كانت حكومة بها هذه المحدّدات الكبرى فمرحبا بها وسنشارك فيها''. 

وفازت  حركة الشعب بـ 16 مقعدا في البرلمان في الإنتخابات التشريعية التي جرت يوم 6 أكتوبر الجاري.

ي.ر