مجلس البرلمانات الفرنكوفونية يعلّق عمل تونس بسبب الوضع السياسيّ في البلاد
أعلن مكتب مجلس البرلمانات الفرنكوفونية (APF) في بيان بتاريخ 12 أكتوبر 2021 اثر اجتماع عن بعد جمع أكثر من عشرين برلمانيًا فرنكوفونيا من أربع قارات أنه استعرض الأوضاع السياسية في المنطقة الفرنكوفونية وقرر تعليق عمل أقسامِ كلّ من السُلطات الغينية والتشادية والتونسية في مجلس المنظمة.
وأكد المجلس التابع لمنظمة الفرنكوفونية استعداده لتقديم المزيد من الدعم للبرلمانات في حالات الأزمات أو حالات الانتقال من أجل استعادة النظام الدستوري والديمقراطية.
للاشارة تم تأجيل قمة الفرنكوفونية المزمع تنظيمها في جربة الى خريف 2022 مع الابقاء عليها في تونس.
عبّرت وزارة الخارجية في بلاغ لها عن جاهزية تونس التامة لاحتضان القمة 18 للفرنكوفونية بجزيرة جربة خلال هذه السنة، وأشارت الوزارة إلى مشاركة تونس يوم الثلاثاء 12 أكتوبر 2021 في أشغال المجلس الدائم للفرنكفونية بباريس الذي كان مناسبة للوقوف على التقدم الكبير في مسار الإعداد وتبادل الآراء والمقترحات حول مجمل المواضيع، حيث أفضت المشاورات التي ساندت خلالها العديد من الدول الموقف التونسي إلى الاقتراح بالإجماع تنظيم الدورة 18 للفرنكفونية في تونس خلال سنة 2022 على أن يكون حضوريا وفي جزيرة جربة كما تم الاتفاق على ذلك سابقا، خاصة وأن عددا هاما من البلدان عبرت عن ثقتها الكاملة في قدرة تونس على احتضان هذا الحدث العالمي وأكدت مشاركتها على مستوى رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية.
وأفادت الخارجية أن الوفود المتدخلة في هذا الاجتماع قد ثمنت التطورات الإيجابية التي شهدتها تونس وخاصة على إثر الإعلان عن حكومة جديدة تترأسها امرأة لأول مرة في العالم العربي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires