قال محمد الفاضل محفوظ، الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان، أنّه لم يكن يتمنى أن يقوم الناطق الرسمي باسم إئتلاف الجبهة الشعبيّة حمّة الهمامي بشتم بعض الأشخاص دون الإستناد إلى قرائن وحجج صحيحة. 

وفي تصريح لبرنامج إكسبراسو مع الصحفي وسيم بالعربي صباح اليوم الثلاثاء 23 جويلية 2019، أفاد محمد الفاضل محفوظ، أنّ تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم ''حزب الجبهة الشعبية''، تمّ الموافقة عليه بعد أن إستوفى كلّ الشروط القانونيّة للملف من بطاقة عدد ثلاثة، وبطاقة التعريف الوطنية ويتضمّن القانون الأساسي ومحضر يؤرّخ لهذا الملف، وتاريخه يوم 11 جوان 2019 وتمّ إيداعه يوم 13 جوان من نفس السنة. 

كما أكّد إنّ المصالح لا تتضمّن إسم حزب تحت مسمى ''الجبهة الشعبيّة'' سابقا بل إسمه إئتلاف الجبهة الشعبيّة، وقال إنّ القانون يمنعه من عرقلة أي نشاط حزب سياسي، وبعد تثبّته في بيانات الأحزاب ولم يجد أي حزب آخر يحمل نفس الإسم، تمّ مراسلة الأشخاص المسؤولين على تأسيس هذا الحزب وإبلاغهم إمكانية حصول إشكال مع هيئة الإنتخابات في ما يخصّ تقديم القائمات الإنتخابيّة، فهي من ستقرّر إن كان هذا الحزب الجديد سيخلق جدل وارباك مع ائتلاف الجبهة الشعبيّة. 

ونفى محمد الفاضل محفوظ أي إستهداف لـ إتلاف الجبهة الشعبية أو لشخص حمّة الهمامي، وهذه صراعات بين مؤسّسي الأحزاب وأكّد أن علاقته طيّبة مع الهمّامي وأثبت أنّ له تفويض من رئيس الحكومة يوسف الشاهد للنظر في مدى  قانونيّة الأحزاب ولا علاقة لرئيس الحكومة بتكوين الأحزاب. 

وتجدر الإشارة إلى أنّ حمّة الهمّامي، الناطق الرسمي باسم إئتلاف الجبهة الشعبيّة، قرّر الدخول في إعتصام  في معظم الدوائر الانتخابية بما في ذلك المقر المركزي للهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس العاصمة احتجاجا على منح التأشيرة لحزب جديد تحمل تقريبا نفس إسم الجبهة الشعبيّة.

ي.ر