كان محمد مسليني عضو المكتب السياسي لحركة الشعب، ضيف ميدي شو- موزاييك اليوم 23 ديسمبر 2021 حيث اعتر أن الرزنامة التي قدمها قيس سعيد رئيس الجمهورية كتسقيف للاجراءات الاستثنائية منطقية، وبيّن الوزير السابق أن الية الاستشارة قد تكون فيها اشكاليات، وأن حركة الشعب تريد أن تتوج الاستشارة بتشاركية ووحدة مع الاحزاب والمنظمات.

"نحن في أزمة اقتصادية تعمقت بفعل عجز الذين حكموا طيلة المرحلة، نحن مضطرون للجمع بين المتضادات، لنا مديونة مرتفعة جدا 70 بالمائة منها خارجية من ناحية ومن ناحية أخرى تطالب الدولة بتعبئة الموارد من الخارج.. لا بد أن نذهب لمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، نريد وضوحا وسياسيات عامة تذهب للحد مع التداين."
وأكد أنّ ما اطلع عليه من اجرءات مسربة لقانون المالية، هي انتحار سياسي و لن يقبلها الشعب وحكومات سابقة سقطت بسبب مسها لقوت المواطنين. وشدد على أن هذه الاختيارات تهدد المسار السياسي الاصلاحي.

في سياق اخر، نزّه القيادي في حركة الشعب مجموعة الأساتذة المختصين في القانون الدستوري الذين يستشيرهم قيس سعيد وقد يكونون ضمن لجنة صياغة الدستور عن محاولة التطبيل للسلطة أو التقرب من رئيس الجمهورية مؤكدا أنهم أساتذة ذوو كفاءة ومعروفون في الجامعة التونسية.

وأشار الى أنه من الضروري أن تكون لجنة صياغة الدستور الجديد متنوعة وتشاركية وتضم العديد من الأطراف التي لا تساند بالضرورة قيس سعيد ضمانا للتعدد والشفافية. وتابع أن الأطراف التي ستشرف على الاستفتاء أو الاستشارة يجب أن تتوفر فيها معايير الشفافية والمصداقية، مشيرا الى أنّ سعيد يجب أن يطرح فكرتهُ ويدافع عنها ويقدم حجج ويقنع الشع بالبديل والنظام الذي يرد تطبيقه.

"سنلتقي بعد الانتخابات وحينها سنقيم، والأكيد أن حركة الشعب ستكون رقما صعب في الانتخابات القادمة ولها مكانتها أيا كان الحاكم ومن في السلطة وسنتصدى لكم يريد العودة لما قبل 25 جويلية.

ع.ق