فرنسا تدعو جميع القوى السياسية إلى الإنخراط في حوار شامل بعيدا عن كل أشكال العنف
في بيان لها اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2022، عبّرت الخارجية الفرنسية عن انشغالها بالتطوّرات الأخيرة في تونس، وجددت التذكير بتمسكها باحترام دولة الحقوق واستقلال العدالة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي انعقد صباح اليوم الثلاثاء '' تعرب فرنسا عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في تونس. وتذكر تمسكها باحترام سيادة القانون واستقلال العدالة وتتمنى في أقرب وقت ممكن عودة مؤسسات الدولة لعملها الطبيعي ، حتى تكون قادرة على الاستجابة لحالة الطوارئ الاقتصادية والاجتماعية''.
وأضاف أنّ الخارجية الفرنسية تأمل أن تعود مؤسسات الدولة إلى سير عملها العادي في أقرب الآجال.
وفي إطار الاحترام الكامل لسيادة تونس، دعت فرنسا أيضًا جميع القوى السياسية في البلاد إلى الانخراط في حوار شامل ، مع تجنب جميع أشكال العنف ، والحفاظ على الإنجازات الديمقراطية في البلاد. وأعربت عن مساندتها لكلّ التونسيين في مواجهة التحديات التي تواجهها تونس.
للإشارة، نظم البرلمان جلسة عامة افتراضية شارك فيها 121 نائباً تحت إشراف النائب الثاني لرئيس مجلس النواب طارق الفتيتي وصوت 116 نائباً لإلغاء كل ما قام به قيس سعيد منذ 25 جويلية.
وبعد ساعات قليلة أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد حل مجلس النواب متهماً النواب بالتآمر على الدولة. كما أمر وزيرة العدل ، بفتح تحقيق ضد النواب الذين شاركوا في الجلسة العامة بتهمة تكوين وفاق اجرامي والاعتداء على الأمن الداخلي للدولة. تم استدعاء العديد من النواب من قبل فرقة مكافحة الإرهاب.
تعليقك
Commentaires