وزيرا الداخلية و الصحة يجتمعان بالولاة لتبحاث الاجراءات و التدابير حول فيروس كورونا
اجتمع وزير الداخلية هشام المشيشي و وزير الصحة عبد اللطيف المكي مع مختلف ولاة الجمهورية اليوم الأحد 15 مارس لبحث سبل تذليل الصّعوبات الميدانية التي قد تعترضهم على مستوى تنفيذ مقتضيات الإستراتيجية الوطنية لمكافحة انتشار فيروس موفيد-19 المعروف باسم "كورونا".
وأفاد وزير الداخلية، هشام المشيشي، في تصريح إعلامي قبل الجلسة نقلته وكالة تونس إفريقيا للإنباء أن هذه الندوة تهدف الي حثّ الولاة على متابعة الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الاتجاه والإحاطة بكل المواطنين ودفعهم إلى الانضباط والتقييد بكل الإجراءات.
وأضاف أنّه سيتمّ خلال الجلسة عرض الإجراءات الوقائية التي يتعين على الولّاة إتباعها والنظر في الإجراءات الممكن إقرارها من أجل حصر انتشار الفيروس، مؤكدا ضرورة التّحصين بإجراءات قبل تطور الوضع علاوة على بحث إمكانية تشديد الإجراءات وذلك على ضوء تطور تفشي الفيروس.
من جهة أخرى أكد وزير الصحة، عبد اللّطيف المكّي، في تصريحه لوسائل الإعلام، انه استأذن رئيس الحكومة لمواصلة ندوة الولّاة في علاقة بالإستراتيجية الوطنية لمكافحة فيروس "كورونا"
وقال إنّ هذه الندوة تنشد تطوير النقاش مع الولّاة لمزيد استيعاب مقتضيات الاستراتيجية وبحث أبعادها العلمية والقانونية والمالية والاجتماعية والاقتصادية على اعتبار أنّهم المسؤولون على تطبيقها على أرض الواقع.
وأبرز أنّها ستكون حلقة تفاعلية واسعة معمّقة بين السلطات المركزية والسلطات الجهوية، وأوّل حلقاتها التزام المواطنين بالحجر الصّحي مشيرا الى ضرورة تطبيق القانون على الاشخاص الذي يتحدّون قرارات العزل الصحي الذاتي، كوسيلة من وسائل التوقي.
وشدّد المكي على أنّ تونس مازالت في بداية مواجهة الازمة وهي تسعى لحصر تطور الوضع الوبائي وأن الامر قد يصل الى إمكانية منع التجمعات من كل نوع وأخذ الاحتياطات الضرورية معتبرا أنّه يمكن استغلال هذه الأزمة وضعف البنية التحتية الصحية، التي لا ينكرها أحد، ذلك أنّها تعود إلى عقود خلت، وتحويلها إلى فرصة للارتقاء بهذه البنية التحتية الصحية.
و كان رئيس الحكومة الياس الفخفاخ قد أشرف أمس السبت على ندوة الولاة و كان محورها الإجراءات المتبعة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ح ب ا
تعليقك
Commentaires