وزيرة المرأة للعفاس لا تراجع عن مكتسبات النساء وحقوقهّن

كانت إيمان هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن ضيفة برنامج يوم سعيد صبيحة اليوم 10 ديسمبر 2020 على الاذاعة الوطنية حيث العنف السياسي ضد المرأة في البرلمان وخطاب التحريض ضد النساء متابعة أن رئيس الحكومة أراد طمأنة نساء تونس وتذكيرهم بأنه يرفض العنف بجميع أنواعه والمحافظة على مكتسبات مجلة الأحوال الشخصية ودستور الجمهورية الثانية والترسانة القانونية التي تحافظ على حقوق المرأة.

"حين توجهنا للبرلمان ذهبنا لمناقشة ميزانية وزارة المرأة، والذي حدث هو تشنّج بين النواب، في اجابتي أكدت على أن دستور تونس يضمن حقوق المرأة ومكتسابتها وأن تونس مصادقة على اتفاقيات دولية تضمن هذه الحقوق ولم يكن من الممكن أن أصبح جزءا من الصراع بين المتخاصمين في البرلمان من أطياف سياسية وأردت أن أنأى بالحوار عن التجاذبات وقبة المجلس لا يمكن أن تحتوي العنف والصراعات وليست فضاء لأجيب على التصريحات المهينة والانتقادات التي وجهت لي والوزارة."

وتابعت أن ما يحدث من عنف في المجلس لا يجب أن يؤثر على مسار تدعيم مكتسبات المرأة معلقة "لا تراجع عن مكتسبات النساء".
لنذكر أن خطاب نائب ائتلاف الكرامة الاسلامي كان قد وصف الأمهات العازبات بعاهرات ووصف حرية المرأة بالانحلال الأخلاقي والفساد والعهر مستخدما خطاب التحقير من المرأة وساخرا من حقوقها ومكتسباتها، منتهجا خطاب التقسيم بين التونسيات. وشنّ ائتلاف الكرامة هجمة على النساء الديمقراطيات، فيما وصفهن نائب النهضة ماهر مذيوب بالارهابيات.

ع.ق