لعماري : كتلة الاصلاح لها تحفظات حول وزراء السيادة في حكومة المشيشي
عادت النائبة عن الاصلاح الوطني نسرين لعماري في مداخلة على اذاعة شمس اليوم 26 أوت 2020 على حكومة هشام المشيشي التي سبق وأن عبرت كتلة الاصلاح الوطني عن دعمها لها.
أكدت لعماري ان كتلة الاصلاح أبدت تحفظات على بعض الاسماء المقترحة للحقائب السيادية لعدم الكفاءة والاستقلالية وهي معايير الاختيار الاساسية التي ذكرها هشام المشيشي خلال مشاورات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة لتحل محل حكومة الياس الفخفاخ المستقيلة. وشددت على أن المشيشي عليه أن يقدم تفسيرات تشمل معايير اختيار المرشحين الذين اقترحهم لوزارات الداخلية والعدل والخارجية.
وقالت لعماري "لقد بدأنا تحقيقاتنا لتحديد الخلفية الأيديولوجية والسياسية لمرشحي هذه الوزارات". وردا على سؤال حول تغيير محتمل في موقف كتلتها البرلمانية أكدت النائبة أنه لا يزال إيجابيا وداعما للحكومة لكن القرار النهائي لن يعلن حتى نهاية اجتماع الكتلة المقرر عقده في نهاية الأسبوع. ووصفت حكومة هشام المشيشي بأنها "حكومة انتقالية محددة المدة" ، وشككت في طبيعة وهوية الأحزاب التي كانت ستتدخل في تشكيل الفريق الحكومي الجديد.
وبالعودة إلى برنامج الحكومة الاقتصادي والسياسي أعربت عن أسفها لعدم وجود تواصل من هشام المشيشي حول هذا الموضوع. وتابعت أن هذه الحكومة ستكون فرصة ثانية لرئيس الجمهورية لتنفيذ برنامجه مشيرة إلى أنه سيكون وحده المسؤول عن التداعيات السلبية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires