في ندوة صحفية له أمس الثلاثاء 24 أوت 2021، أكّد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أنّ الجزائر ترفض أيّ تدخل أجنبي في الشأن التونسي مشدّدا على مُساندة الجزائر لتونش شعبا ووطنا. 

وأضاف العمامرة أنّ الجزائر مستعدّة لدعم تونس والتصدّي لأيّ محاولة أجنبية للتدخل في الشأن التونسي معربا عن تفهّم الجزائر للمرحلة الخاصّة التي تمرّ بها تونس. وأكّد أنّ الجزائر لن تقبل بأيّة إملاءات على الدولة التونسية وشعبها مشيرا أنّ الشعب التونسي صاحب السيادة على وطنه وهو الوحيد المؤهّل لتقرير من يُمارس المسؤوليات والسلطات.

''تونس دولة شقيقة وقريبة جدا من الجزائر ، قريبة من قلوبنا ومثلما هي قريبة جغرافيا، تونس تمرّ بمرحلة خاصّة من تاريخها المعاصر والجزائر تتفهم هذه الظروف الخاصّة التي تمرّ بها تونس الشقيقة والجزائر تحترم سيادة تونس واستقلالها وحُرمتها الترابية بطبيعة الحال، والجزائر على تمّ الإستعداد لمساندة الجمهورية التونسية ضدّ أيّ تدخّل أجنبي في شؤونها ولا تقبل الجزائر أن تُمارش ضغوط على تونس الشقيقة ولا تقبل كذلك الجزائر أن تُطلق وصفات وتعليمات وإملاءات على الدولة والشعب التونسي على اعتبار أنّ الشعب التونسي صاحب السيادة على وطنه وهو الوحيد المؤهّل لتقرير من يُمارس المسؤوليات والسلطات وفي أيّ نوع من الترتيبات الدستورية التي يعتبر التونسيون أنّها هي الأنسب لقيادة أمورهم والسهر على مصالحه''

للتذكير، أكد رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون تضامن الجزائر شعبا وحكومة مع تونس " في هذه المرحلة الدقيقة" وذلك خلال المكالمة الهاتفية التي جمعته مع رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الاثنين 23 أوت 2021.

ي.ر