نبيل عبد اللطيف يدعو للتدقيق في الشركات العمومية عبر أطراف مُحايدة وعلميّة
كان الخبير الاقتصادي نبيل عبد اللطيف ضيف اذاعة شمس صبيحة اليوم 2 ديسمبر 2021 حيث انتقد كثرة السيارات في تونس والاختناق المروري داعيا الى منع السيارات من الدخول الى العاصمة وتحويلها الى منطقة دراجات هوائية للاقتصاد في الطاقة وتحويل وجه المدينة الى مدينة امنة وذات طرقات فارغة ومناسبة للسكن ورفع قيمتها العقارية ، كما دعا الى العمل عن بعد، مشيرا الى أن العالم تغيّر ويجب أن نفكر في ايلات جديدة للعمل الاداري المتمركز في العاصمة عبر استغلال الانترنت خاصة مع موجة الكورونا المقبلة.
في سياق اخر، أشار الخبير الاقتصاديّ الى ايجابية انطلاق الحكومة واتحاد الشغل في دراسة وضعيات الشركات العمومية، داعيا الى التدقيق الشامل من جهة محايدة وعلمية وتقديم خطة اعادة هيكلة ودراسة امكانية ادخال شركاء ومستثمرين في هذه الشركات، وأكد أن ذلك سيكون له مصداقية في النقاش مع الجهات المانحة. وعلّق "لا يمكن ان نطلب تعبئة الموارد من الدول والمؤسسات المانحة دون مصداقية، وشفافية وتفاهم بين الحكومة والاتحاد".
ودعا كذلك للتدقيق في القروض والهبات خلال العشر السنوات الماضية متسائلا عن مصيرها وفيما صُرفت.
"التصرف في الشركات العموية خاطئ والمساهمات العمومية للدولة يجب أن تدار من قبل صندوق استثماري ووكالة استثمار محايدة وليس وزراة المالية، من أجل النجاعة في الاستمار ، يجب على الدولة أن تراجع دورها الذي من الضروري أن يقتصر على التعديل، التنظيم ،والعقاب، على الدولة أن تتخلى عن القطاعات التنافسية وتتجه الى ثروات الطاقات البديلة عبر شركات عمومية كبرى تستثمر في الطاقات لتعويض خسائر الشركات العمومية."
وأكد أنه يجب أ، تكون هناك شجاعة في تناول أزمة الشركة العمومية.
في سياق اخر أشار الخبير الى أنه لا يوجد مفهوم أو معطيات واضحة عن الشركات الأهلية داعيا الى صياغة منوال اقتصادي يوضح الاطراف المشاركة في هذه الشركات والتمويل والنشاط وهل ستكون ذات ديمومة وهل ستدفع الجباية ، متساءلا هل هي شركات خفية الاسم ذات تمييز ايجابي أم تتنزل ضمن الاقتصاد التضامني الاجتماعي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires