استضافته برنامج '' في 90 دقيقة'' مع خلود مبروك على راديو إي أف أم اليوم الخميس 21 أفريل 2022، القيادي بالتيار الديمقراطي نبيل حجي الذي أكّد أنّ الحزب ضد المسار الذي تسلكه تونس اليوم مشيرا أنّ تاريخ 25 جويلية المقبل سيمرر فيه قيس سعيد ''دستوره'' وهذا سيمهد لضرب المسار الديمقراطي ولفتح الباب على الدكتاتورية واستبداد جديد.

''إن مرّ دستور 25 جويلية 2022، فإنّ قيس سعيد سيمر لثلاثة دورات رئاسية متتالية''. 

وفي ردّه عن رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال كلمة ألقاها بمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقيبة مساء أمس الأربعاء '' إن تونس دولة واحدة ومن أراد أن يزرع بذور الفتنة أو يُعلن حكومة موازية أو برلمانا في المنفى فليلتحق بالمنفى وينسى البرلمان ''، أكّد حجي قائلا '' نحن مقيمون في تونس ولم يهرب منا أحد''. 

وأضاف أنّ نواب التيار لا يُمكن لهم أن يذهبوا إلى منفى خارج تونس معتبرا أنّ المنفى هو '' الذي نفاهم فيه قيس سعيد داخل تونس''.  واعتبر القيادي بالتيار الديمقراطي أنّ رئيس الدولة مغروم بوسائل التواصل الإجتماعي مشيرا أنّ قيس سعيد يوميا يقدم على الأقل خطابان ''انستاغرامور ، صانع محتوى''. 

كما استنكر نبيل حجي ما وصفه باستجلاب الخطاب الديني من قبل قيس سعيد لمهاجمة معارضيه ''يستحضر قناعات دينية ليُشوّه معارضيه''. 

بالنسبة للقيادي بالتيار الديمقراطي نبيل حجي ، فإنّ راشد الغنوشي هو المسؤول عن الشعبية التي يكتسبها قيس سعيد وتوجّه للغنوشي قائلا '' يا راشد الغنوشي اتكى ، استقيل ، ابعد ، إنّ نصف شعبية قيس سعيد سببها وجودك أنت في الساحة السياسية ''. 

وأضاف حجي أنّ قيس سعيد لا شعبية له والدليل على ذلك الإستشارة الإلكترونية التي أجراها ولم يشارك فيها أكثر من 530 ألف مواطن '' قيس سعيد يستمدّ شعبيته من كُره المشهد السابق''. 

لنُشر إلى أنّ التيار الديمقراطي في إطار  تنسيقية الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية ، قد ندد  بمزج  رئيس الجمهورية قيس سعيد بين الجانب السياسي و الديني ، أثناء موكب تكريم حافظي القرآن الكريم و الذي اعتبره الحزب  " مزج خطير بين الديني والسياسي وتوظيف للخطاب الديني في المعارك السياسية وضرب لمدنية الدولة " . 

 ي.ر