أكد نبيل عزيزي عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، خلال حضوره صبيحة اليوم 7 نوفمبر 2019 على موجة اذاعة تونس الدولية RTCI ، أن الشكوى المرفوعة ضده وضد زميله عادل برينصي من قبل رئيس الهيئة نبيل  بفون ليست سوى  محاولة تزييف للحقائق.

" نحن أيضًا يمكننا أن نقاضي بفون   لتصريحاته ضدنا التي شوهنا فيها و والتلاعب الذي قام به في وسائل الإعلام. اننا نحاول اصلاح هيئة الانتخابات، والأكيد أن شبهات الفساد موجود، نحن نريد تعزيز الادراة وحماية الهيئة"

العزيزي تحدث عن  تدخل منظمات في عمل الهيئة، رغم انها لم توقع اتفاقيات معلقا "يوجد بعض المنظمات غير الحكومية التي اقترح بفون ان تشتغل معنا لكننا رفضنا وفوجئنا لاحقا في سبتمبر  أنها تعمل دون اتفاق موقّع. لديها الآن جزء من السجل الانتخابي التونسي. أردنا إجراء تدقيق حول هذه المسألة ، دون تجاوب من رئيس الهيئة ".

للاشارة، اتهم عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عادل البرينصي زملائه نبيل بفون وفاروق بوعسكر بشبهلت فساد في ملفات عقود وسوء تصرف في المال العمومي مؤكدا أنه يملك اثباتات تسمع للنيابة العمومية بفتح تحقيقات فورية. وتابع أن رئيس الهيئة ونائبه قاما باستبعاد أعضاء الهيئة من اجتماعات التقييم المتعلقة بالصفقات والعقود.

للتذكير،  أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات  نبيل بفون أنه قدم ملفا للنيابة العمومية لمقاضاة عضوي الهيئة عادل البرينصي ونبيل العزيزي الذان وصفهما بأنهما لا يملكان مرجعية قانونية تسمح لهما بتقييم قرارات الهيئة واتهام رئيسها بالفساد.

ع.ق