كانت الوزيرة المكلفة بالمشاريع الكبرى لبنى الجريبي ضيفة ميدي شو على موزاييك اليوم 30 أفريل 2020 حيث أعلنت أنها تولت تقديم الخطة الوطنية للحجر الموجه لان هذه الخطة تعتبر "مشروعا وطنيا" على حد تعبيرها، مشددة أن الوزارة المكلفة بالمشاريع والاصلاحات الكبرى تجندت خلال أزمة كورونا للمشاعدة في ادارة الأزمة وخطة اللنعاش مابعد أزمة كوفيد.

''الفترة القادمة تتطلب التزام وثقة. الفترة الاستباقية كان فيها انخراط من المجموعة الوطنية.اعداد الخطة الوطنية للحجر الموجه تم بين رئاسة الحكومة والوزارات المعنية وهيئة مكافحة كورونا والولاة واللجنة الصحية. هذه الخطة قائمة على تقييم الفترة السابقة."

وأكدت الجريبي أنه في 14 جوان  سيتم رفع الحجر كليا اذا لم يحدث ارتداد وبائي واذا عادت العدوى سنعود الى الحجر الشامل. الجريبي فسرت، أن الخطة قابلة للتعديل على ضوء أرقام الحالة الوبائية. وواصلت الوزيرة ان المراحل القادمة سيتم التخطيط لها وفقا لنجاح المرحلة الأولى من الحجر الموجه من 4 ماي ثم يحدث تقييم وتأقلم ويتم الاعلان عن بقية الاجراءات. وبينت أنه لا يمكن للحكومة ان تعرف ماذا سيحدث بعد 3 اشهر من الان لأن الأمر مرتبط بمدى سيطرة تونس على الحالة الوبائية مطمئنة أن الحياة الطبيعية ستعود ولكن بتحديات جديدة، اذا نجحت مرحلة الحجر الموجه وأظهر التونسيون التزامهم ومسؤوليتهم.

وأعلنت الجريبي أنه يوجد عمل بين وزارة الداخلية والشؤون الاجتماعية لتحديد العقوبات الردعية لمخالفي اجرءات الحجر الموجه. مؤكدة أن من ليس له تصريح غير مسموح له باستعمال وسائل النقل.  وعلقت الجريبي أنه خلال الحجر الشامل مليون ونصف تونسي كانوا يشتغلون, وخلال الحجر الموجه سيرتفع العدد الى 3 ملايين تونسي في مرحلة أولى وسيجدون الكمامات في الصيدليات والمغازات بسعر موحد هو 1850 مليم للكمامة القابلة للغسل.

وختاما، ذكّرت الجريبي بضرور تحمل المسؤولية والالتنزام بالإجراءات الوقائية للفترة القادمة حتى نضمن نجاحها، منتقدة انخفاض نسبة الالتزام بالحجر خلال رمضان والتي انخفضت الى 65 بالمائة بعد أن كانت 80 بالمائة.

مقالاتنا حول فيروس كورونا على هذا الرابط.

ع.ق