بعد الحوار المباشر لرئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم 30 جانفي 2020، ذهب العديد الى المقارنة بين مشروع المدينة الصحية التي أعلن سعيد عن دراسته والبحث عن تمويلات له، ومشروع سعودي- تونسي ببناء مستشفى في مدينة القيروان.

وبينما يمكن فهم الشبه بين المشروعين، الا أن قيس سعيد لم يعلن عن انجاز مستشفى، بل مدينة صحية بها مستشفيات ومدارس وحدائق عمومية بمدينة رقادة. خلال الحوار، أكد سعيد أنه يوجد مشروع مستشفى في القيروان بتمويل سعودي، ولم ينسبه لنفسه. سعيد كرر أنه يبحث عن تمويلات لمشروعه، وقد وجد متطوعين تونسيين وأجانب وافقوا على منح تمويل شريطة أن يكون المشروع تحت اشراف رئاسة الجمهورية.

المشروع الذي أُعيد الاعلان عنه عنه خلال القمة العربية التي ترأسها الراحل الباجي قائد السبسي، كان اقتراحا سعوديا  في شكل هبة ببناء مستشفى جامعي طافة استيعابه 500 سرير وترميم جامع عقبة ابن نافع.  لا تعود فكرة المشروع الى مارس 2019 تاريخ زيارة العاهل السعودي ولقاءه الباجي قائد السبسي. في مارس من السنة الماضية وضع كل من السبسي والعاهل السعودي حجر الأساس للمشروع أي أعطيا اشارة انطلاق أشغاله رسميا، لكن الاتفاقية تعود الى  سنة 2017. مثلما ورد في الرائد الرسمي.

سيكون اسم المستشفى " سلمان بن عبد العزيز"، وتنطلق أشغاله في2021 وتنتهي في موفى 2024. يشرف على انجازه مكتب الدراسات السعودي بينما ستقوم وزارة الصحة التونسية برصد اعتمادات اضافية لتهيئة الطريق المؤدية له.

المشروع الذي أعلن عنه قيس سعيد مازال في مرحلة الدراسة والبحث عن تمويلات ويدعى " المدينة الصحية  رقادة بالقيروان".

ع.ق