نزيهة العبيدي: المدرسة القرآنية بالرقاب وقع غلقها في السابق وصاحبها أعاد فتحها
قالت وزيرة المرأة والطفولة وكبار السن نزيهة العبيدي اليوم الثلاثاء 05 فيفري 2019 إن المدرسة القرآنية التي تأوي 42 طفلا بالرقاب كان قد صدر فيها قرار غلق منذ سنة 2015 وقرار ثان بأمر من رئاسة الحكومة في 2018 لكن صاحبها أعاد فتحها نظرا لأنها في منطقة نائية وبعيدة عن الأنظار، وذلك في حضورها في إذاعة جوهرة أف أم.
وأكدت على أن الأطفال المتضررين يعانون من أمراض متعددة على غرار "الجرب" و"فقر الدم" و"الصعوبة في التنفس" نظرا للظروف الهشّة التي كانوا يقيمون فيها.
وشدّدت الوزيرة على ضرورة إعادة تأهيل أسرهم نفسيا واجتماعيا قبل استلامهم لأطفالهم حتى يتسنى لهم توفير وسط عائلي متوازن، وأنه ستكون هناك متابعة لصيقة للأطفال لإعادتهم لحياتهم الطبيعية بعد التدريبات "الإرهابية" التي كانوا يتلقونها.
وقد تمّ إيواء الأطفال في مركز مندمج فريد من نوعه وهو الأوّل في تونس والمخصص للأطفال الذين يعيشون في الشارع أو في وضعيات هشّة يتميّز بمتابعة وإقامة وتدخّل يختلف عن باقي المراكز الأخرى، وفق تعبيرها.
وأوضحت العبيدي أنه وقع اختيار تونس عاصمة أممية لطفولة دون عقوبات جسديّة في 2020، من بين العديد من الدول وستضم هذه التظاهرة 1000 خبير ووزراء ومكلفين بالطفولة من اعلى مستوى من العالم وبتمويلات أممية.
م.ي
تعليقك
Commentaires