كريفة: وزير الداخلية المقترح مقرب من قيس سعيد ولا خبرة له
الدستوري الحر يعترض على تعيين عثمان الجرندي وعلي الحفصي
في مداخلة على اذاعة شمس اليوم 28 أوت 2020، انتقد كريم كريفة القيادي في الدستوري الحر تمشي اختيار وزراء حكومة هشام المشيشي مبينا أن الحزب يبدي تحفظاته من التركيبة ورفضه لبعض التسميات التي لا تمثل "الكفاءة" أو "الاستقلالية".
كريفة استنكر تدخل رئيس الجمهورية قيس سعيد في المشاورات، مؤكدا أن وزير الداخلية في حكومة المشيشي المقترحة توفيق شرف الدين هو شخص عديم الخبرة بالملفات الأمنية وليس ابن الادراة التونسية معلقا أنه كان مدير حملة قيس سعيد في سوسة خلال الرئاسية.
وعبر كريفة عن احباط الحزب من المشيشي الذي "تغير" بين أول اجتماع مع الدستوري الحرّ وبين الاعلان عن تركيبة الحكومة، مشددا أن حزبه تفاجئ من التركيبة والأسماء الورادة فيها خاصة في وزرات السيادة. وبين كريفة أن الوضع الأمني الحالي يفرض العديد من التحديات، وأن شخصية شرف الدين غير مناسبة لهذا المنصب وتم اختياره فقط لأنه "يتبع" قيس سعيد.
لنشر الى أن وزراء السيادة في حكومة المشيشي هم، محمد بوستة وزير العدل، توفيق شرف الدين وزير الداخلية و ابراهيم البرطاجي وزيرالدفاع.
وقد أعلنت عبير موسي رئيسة الدستوري الحر في ندوة صحفية تابعتها بيزنس نيوز، تحفظ حزبها من اسماء مثل علي الحفصي المقترح لمنصب الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع الذي وصفته بأنه "عين الغنوشي في الحكومة . واعترض الحزب على اقتراح عثمان الجرندي في منصب وزير الخارجية نظرا لمزاولته لنفس المنصب خلال فترة الترويكاو على تعيين محمد الفاضل كريّم في منصب وزير تكنولوجيات الاتصال والتحول الرقمي نظرا لقربه من النهضة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires