اثر ما يقارب الساعتين والنصف من النقاش مع رئيس الحكومة المكلف هشام المشيشي، أعلن رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف مساء اليوم 11 أوت 2020 أن الكرامة لا تؤمن بحكومة التكنوقراط ولا يمكنها أن تقبل الا بحكومة سياسية.

 وبين أنه اذا أعيدت الانتخابات سيكون لئتلاف الكرامة صعف كراسيه الحالية وسيكون أغلبية برلمانية موجها دعوة لأنصاره للاستعداد.

وشدد رئيس الكتلة أن ائتلاف الكرامة ليس متفائلا، مبينا أنه رغم ثراء النقاش مع المشيشي الا أنه لم يتم التوصل الى نتيجة ايجابية  ساخرا من أن الفخفاخ لم يكن الأقدر ويتمنى أن لا يكون المشيشي "الأعجز" في تعليق على اختيار رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي يتهمه أنه أساء الاختيار ولم يعتذر

 "نحن نرفض فكرة الحكومة غير السياسية لأنه من غير المعقول أن ينتخب المواطنون أحزابا لتحكم ويجدوا غيرهم في الحكومة. بلغنا رئيس الحكومة رفضنا وكان اللقاء لقاء أفكار وليس بحثا عن التموقعات. نريد حكومة لها حزام سياسي معروف يقدر التونسيون على محاسبته. اليوم المهمة لدى البرلمن وهو من سيقرر منح الثقة من عدمها ولذلك تحدثنا حول التوازنات البرلمانية."

 وأكد مخلوف أن البرلمان هو من سيحدد كذلك عمر هذه الحكومة في حال مرورها وليس اي طرف اخر – في احالة ممكنة الى رئاسة الجمهورية التي يتهمها كل من الحزب الاسلامي النهضة وقلب تونس والكرامة بأنها وراء قرار اقصاء الأحزاب.

ع.ق