في تصريح لاذاعة اي اف ام صبيحة اليوم 6 سبتمبر 2020، نفى سيف الدين مخلوف النائب بالبرلمان أن تكون عملية سوسة- أكودة ارهابية بدوافع دينية متطرفة. وفق رأي مخلوف، فان هذه العملية من صنيعة المخابرات الأجنبية من أجل استهداف الديمقراطية التونسية.

وشدّد مخلوف أنها عملية استخبارتية بامتياز تقودها أطراف تريد الاطاحة بمسار الانتقال الديمقراطي في تونس- في احالة الى تسلم هشام المشيشي رئيس الحكومة مهامه مؤخرا في عملية ديمقراطية نموذجية.

 وعلق مخلوف أننا في تونس لا نملك ثقافة العنف والسلاح، وأن هذه العمليات أدخلتها المخابرات. أيّ مخابرات ولم قد تستهدف المخابرات أمنيين في مفترق طرق في فجر اليوم دون اسلحة أو خطة، ولم قد ترسل المخابرات ارهابيين عزّلا بطريقة بلهاء وبدائية لينتهي بهم الأمر جثثا هامدة، لم يوضح مخلوف ذلك- وهو الذي يسخر من خطاب المؤامرة لدى رئيس الدولة قيس سعيد.

لاقى تصريح مخلوف استهجانا واسعا، ولنذكر أنه في اخر عملية ارهابية شهدته تونس واستهدفت دورية في منطقة البحيرة، قدم النائب تصريحا مثيرا للجدل مؤكدا أن الارهابي منفذ العملية مو موكله السابق ودافع عنه في قضايا ارهاب.

لنشر الى أن وزراة الداخلية أكدت الطابع الارهابي لهذه العملية وأعلنت سابقا اليوم أنها عملية دهس أدت الى استشهاد أمني واصابة اخر بجروح خطيرة.

 تتباعون  كل  مستجدات عملية أكودة على الرابط التالي..

ع.ق