مخلوف ينشر نظرية جديدة في العلوم السياسية حول تجربة ائتلاف الكرامة
الحُكم على سيف الدين مخلوف بسنة سجنا مع النفاذ وحرمانه من ممارسة مهنة المحاماة لمدة 5 سنوات
قضية المطار : الحكم ب 5 أشهر سجنا على سيف الدين مخلوف و نضال سعودي
في تدوينة له مساء اليوم 22 أوت 2022 بعد غياب عن الساحة السياسية، عدد السياسيّ الاسلاميّ ورئيس حزب ائتلاف الكرامة الذي كان سابقا ائتلافا برلمانيا مساندا لحركة النهضة، خصال هذه الحركة الذي يزعمُ أنها ستضمن دولة القانون، وأنّها الحالة السياسية الأرقى في المشهد. ادعاءات قد لا يثبتها السلوك المتطرف والتكفيريّ والعنيف للكتلة ونوابها المحالين على القضاء.
يؤكد مخلوف، المحكوم بسنة سجن مع منعه من ممارسة مهنة المحاماة لخمس سنوات، أن ائتلاف الكرامة هو حزب لا تعنيه الإيديولوجيا و المناصب ولا تتحكم فيه لا اللوبيات وله هدف وحيد هو خلق الحلول للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئة وحتى الرياضية. لنشر الى أنه خلال برلمان 2019 لم يكن لائتلاف الكرامة دور سوى المناولة السياسية للحزب الإسلامي ورئيسه راشد الغنوشي، التحالف مع النهضة وقلب تونس حول مناورات سياسية للوصول للحكم، والالتزام بالايديولوجيا الاسلامية المتطرفة التي كانت تكشفها مداخلات النواب.
يقول مخلوف "ائتلاف الكرامة له رؤاه الثورية في القوانين البالية وفي التوجهات الاقتصادية الكلاسيكية وفي أولوية الحقوق والحرّيات الفرديّة وفي ضرورة المزاوجة بين الحداثة والذكاء وبين الأصالة والقيم .. ائتلاف الكرامة علامة فارقة ورؤيا مختلفة للعمل الحزبي والسياسي وتعاطي مختلف مع التحديات والاستحقاقات .. "
ويختم النائب بهذه الجملة الغريبة "ائتلاف الكرامة هو دولة القانون .. هو علويّة القانون .. هو أخلقة العمل السياسي".
يبدو أنّ مخلوف تناسى "الأخلاق السياسية" التي أبهرنا بها المنتسبون للائتلاف، من تكفير علنيّ، اعتداءات بالعنف المادي واللفظيّ، تعطيل لأعمال المجلس، تهديد للأمن الرئاسي، تهديد لقضاة، تهديد لسياسيين، ترهيب في مطار تونس قرطاج وغيرها من عشرات الحوادث التي يحاكم بشأنها نواب الكتلة التي هاجمت حتّى الصحفيين وحرضت ضدهم.
وصنّف مخلوف، الاحزاب السياسية في تونس ضمن 4 أنواع الأحزاب المناضلة، الأحزاب الأيديولوجية، أحزاب اللوبيات وائتلاف الكرامة (تصنيف جديد ينضاف للعلوم السياسية الحديثة). يبدو أن مخلوف فاته أن الائتلاف كان في تحالف حميم مع حزب ايديولجي واخر من أحزاب اللوبيات، من أجل دعم رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي الذي قاد البلاد نحو أبشع كارثة صحية في تاريخها.
ع.ق
تعليقك
Commentaires