غادر  رئيس الجمهورية قيس سعيد، تونس متوجها إلى باريس اليوم الإثنين 17 ماي 2021، للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية التي ستنعقد بباريس يوم 18 ماي الجاري، وفي حركة رمزية منه ، كان الرئيس قد وضع على زيّه دبوس العلم الفلسطيني. 

هذه الحركة الرمزية أكّد من خلالها رئيس الجمهورية قيس سعيد على عزم تونس في مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق ضدّ العدوان الإسرائيلي الغاصب. هذه الحركة تمثّل تحدّ لفرنسا خاصّة أنّ السلطات الفرنسية قامت بقمع مسيرة داعمة للقضية الفلسطينية.

وقالت "منظمة الفلسطينيين" في إيل-دو-فرانس، وهي واحدة من مجموعة تضم 27 منظمة، الجمعة بعد وقت قصير من تأكيد قرار الحظر "لأننا نرفض إسكات تضامننا مع الشعب الفلسطيني ولأننا لن نُمنع من التظاهر، سنكون حاضرين (في مترو) باريس (شمال العاصمة الفرنسية) غدا الساعة 15,00".

كان قيس سعيد قد جدّد التأكيد على موقف تونس الثابت من الحقّ الفلسطيني الذي لن يسقط بالتقادم، وإدانتها لكل الممارسات الممنهجة والانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى وللسياسات التوسعية والمخططات الاستيطانية، واستعدادها للقيام بدورها الطبيعي والتاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني الأبي، مشيرا إلى أن الشرعية المنقوصة التي تم القبول بها لم يقع احترامها من قبل قوات الاحتلال.

كما كان قد ذكّر بأن القضية الفلسطينية ستظلّ قائمة في ذهن ووجدان كل تونسي حتى يسترجع الشعب الفلسطيني الباسل حقوقه المشروعة كاملة.

ي.ر