أدّى رئيس الحكومة هشام المشيشي زيارة غير معلنة ظهر اليوم الأربعاء 2 جوان 2021  إلى مركز التلقيح بقصر المؤتمرات بالعاصمة للوقوف على الظروف التي تتم فيها عملية تلقيح المواطنين.

عاين رئيس الحكومة خلال هذه الزيارة عديد التجاوزات المتعلقة بإكتظاظ المواطنين المعنيّين بعملية التلقيح وطول فترة الإنتظار هذا إضافة الى عدم تخصيص مكان لائق لإستيعاب المتوافدين على المركز. وعبّر المشيشي عن استغرابه من طول مدة الإنتظار خاصة وأنّ المواطنين مدعوون وفق إرسالية قصيرة وبمواعيد مضبوطة ومسجلون بمنظومة بيانات. 

كما عبّر المشيشي عن استغرابه من تأخر مواعيد تلقيح المواطنين لساعات خصوصا وأنّ عملية الإنتظار خارج المركز مخالفة للبروتوكول الصحي واحترام إجراءات التباعد، علما وأنّ المركز المعني من أكبر مراكز التلقيح الموجودة في تونس.

وبعد استماعه لمشاغل المواطنين، دعا رئيس الحكومة القائمين على المركز والإطارات الصحية الى ضرورة التخفيف من الإكتظاظ وتوفير فضاء لإستيعاب المتوافدين على المركز. وفي تصريح صحفي،  اعتبر رئيس الحكومة أن عملية التصرّف في المواعيد والاستقبال ليست بالنسق والجودة المطلوبة رغم عمل وزارة الصحة على توفير أكبر عدد من مراكز التلقيح.

وعبّر هشام مشيشي عن استغرابه لعدم استغلال الفضاءات داخل قصر المؤتمرات للتسريع في وتيرة التلقيح وتخفيف الضغط ودعا لاستغلال المراكز والفضاءات المتوفرة بكامل تراب الجمهورية جهويا ومركزيا لإنجاح عملية التلقيح مع احترام البروتوكول الصحي. كما دعا إلى  ضرورة استغلال القاعة الكبرى لمركز التلاقيح بقصر المؤتمرات حتى يتم  استيعابه أكثر عدد ممكن من المواطنين وفي أحسن الظروف.

الجدير بالذكر أنّ وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي قد أعطى بتاريخ  15 ماي 2021، إشارة إنطلاق إستغلال مركز التلقيح بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة، وذلك رفقة وزير تكنولوجيات الإتصال محمد الفاضل كريّم ورئيسة بلدية تونس شيخة المدينة سعاد عبد الرحيم. وتبلغ طاقة إستيعاب مركز التلقيح بقصر المؤتمرات   2000 شخص ليكون ثاني أكبر مركز تلقيح ضد كوفيد-19 في الجمهورية التونسية إلى جانب مركز تلقيح شط القراقنة بولاية صفاقس.

 مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ي.ر