هل هرب سامي الفهري الى الجزائر؟ الدالي يوضّح

مُنعطف غريب، في قضية سامي الفهري المنتج والمخرج ومالك قناة الحوار التونسي، الذي حُكم عليه فجر الثلاثاء الماضي بالسجن ثماني سنوات مع النفاذ العاجل.

دارت شائعات منذ مساء أمس تزعمُ أن المتهم هرب عبر الحدود إلى الجزائر.
محسن الدالي، المتحدث باسم المحكمة الابتدائية بتونس، أكد في تصريح للإذاعة الوطنية مساء أمس 10 مارس أنه لا يمكنه تحديد ما إذا كان سامي الفهري قد هرب أم لا، مبينا أن الأجهزة المختصة انطلقت في تراتيب وإجراءات القبض على الفهري بمقتضى الحكم الصادر عليه، وعلّق الدالي " خبر هروب سامي الفهري ليس مؤكدا إلى حد الان ."

تصريحات مُتضاربة بشأن هذه المسألة، حيث أطلع مصدر قضائي مطلع بيزنس نيوز في تصريح سابق أن المتهم رهنُ الاعتقال حالياـ ليأتي تصريح الدالي المفاجئ وينفي أن يكون الفهري بين أياد القوات الأمنية.

هذا غريب، حيث أن سامي الفهري كان حاضرا في محاكمته يوم الاثنين الماضي. نظريًا، وإذا تم تطبيق القانون، يجب على المتهمين انتظار صدور حكمهم داخل المحكمة إما في قاعة المحكمة أو في السجن.
كيف غادر سامي الفهري قاعة المحكمة بعد محاكمته أو أثناء انتظار الحكم؟ هذا هو السؤال الذي يجب على القضاء التونسي الإجابة عليه إذا اتضّح أن خبر هروب سامي الفهري صحيح.

لنذكر، أنه  الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي قضت بالسجن مدة 8 اعوام في حق المنتج سامي الفهري وغيابيا 10 أعوام في حق بلحسن الطرابلسي صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي مع النفاذ العاجل وخطية قدرها 40 مليون دينار .

ع.ق