لم يتمّ إطلاق سراح النائب الراديكالي راشد الخياري كما كان منتظرا مساء أمس الخميس، وفقا لما أعلنته عضوة هيئة الدفاع إيناس الحراث التي نشرت تدوينة على صفحتها الرسمية بالفيسبوك فجر اليوم الجمعة 9 ديسمبر 2022. 

وأوضحت الحراث أنّ محكمة الإستئناف العسكرية قد أرسلت  بطاقة سراح الى سجن المرناقية ليلة البارحة وقد تأكّد من ذلك المحامي مختار الجماعي، البارحة مشيرة أنّه وبذلك لم يعُد الخياري مودعا على ذمة محكمة الاستئناف العسكرية. 

وأضافت أنّ عائلة الخياري قد توجّهت لإنتظاره أمام السجن ''لكن لم يقع إطلاق سراحه و قيل لهم انه ما زال موقوفا ( أو محكوما) على ذمة قضية أخرى لا علم له و لا لعائلته و لا لدفاعه بها''.وفق تدوينتها.  

للتذكير ، وفي تصريح لـ بيزنس نيوز يوم الخميس 8 ديسمبر 2022، أعلن المحامي مختار الجماعي انّ موكّله النائب الراديكالي راشد الخياري سيخرج مساء ذات اليوم من السجن إن ''لم تظهر اشكاليات اجرائية''.

وأوضح أنّ الخياري مثُل أمس الخميس أمام الدائرة الجنائية لدى محكمة الاستئناف العسكرية ، بصفته معترضا على حُكمين، حكم استئنافي قاضي بحقه بسجنه عامين وباعتباره مستأنفا لحكم ابتدائي قاضي بسجنه لمدّة شهرين من أجل قضية القاعدة العسكري الأمريكية بسيدي حمد من ولاية بنزرت.

وأعلن أنّ الدائرة قرّرت رفع مفعول بطاقة الايداع مع إقرار سجن الخياري لمدة ثلاثة أشهر.

لنُشر أنّه وبحسب هيئة الدفاع الخاصة به فان الخياري مذكور في سبع قضايا أخرى ويواجه في أغلبها أحكاما بالسجن.

نتذكر كيف أهان رئيس الجمهورية واتهمه دون دليل بأنه تلقى أموالا من قوى أجنبية. الأمر نفسه بالنسبة لرئيسة الديوان الرئاسي السابقة نادية عكاشة التي اتهمها بأنها من "الخونة" والذين يتلقون أموالا من فرنسا.

قاد الخياري حملة مضايقات وكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي ضد زميله السابق فيصل التبيني إلى حد بث مقاطع فيديو إباحية (اتضح لاحقا أنها لا تعود له).

كما قام راشد الخياري بالتشهير ومضايقة زميله السابق محمد عمار الذي سجله دون علمه في منزله قبل أن يقوم بمونتاج من التسجيلات. ولا يخفى عن الرأي العام حملة التكفير والتحريض التي قادها ضد الصحفي حمزة بلومي.

 ي.ر