بعد أن تعمّدت رئاسة الحكومة الإعلان عن الإجراءات الجديدة الخاصّة بمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجدّ في ساعة متأخّرة من ليلة الأربعاء 28 أكتوبر 2020، الساعة الثانية صباحا، انتاب الشعب التونسي العديد من التساؤلات حول بعض الإجراءات الغير واضحة في نصّ البلاغ. 

جاء في نصّ البلاغ، قرار تعليق الدروس بالمدارس الإبتدائية والإعدادية والمعاهد بداية من يوم الأربعاء 28 أكتوبر بعد إنتهاء الدروس الى غاية يوم الأحد 8 نوفمبر، هذا القرار

عن ما إذا كان هذا القرار يشمل رياض الأطفال والمحاضن ومؤسسات الطفولة العمومية والخاصة ؟؟

الإجابة، ''لا'' فإنّ هذا القرار لا يشمل تعليق العمل برياض ومحاضن الأطفال، وهذا ما أكّدته وزارة المرأة والأسرة وكبار السن في بلاغ لها نشرته يوم أمس الخميس حيث أعلنت أنّ  عن مواصلة سير عمل مؤسسات الطفولة العمومية والخاصة في تقديم خدماتها بصفة عادية لفائدة الأطفال والأسر باعتبارها مرفقا عموميا يقدم خدمات جوار ضرورية.

ودعت الوزارة القائمين على هذه المؤسسات من الإطارات والأعوان المشرفين على تأطير الأطفال بها، مواصلة مجهوداتهم في الحرص على تطبيق البروتوكولات الصحية التي تم إقرارها في القطاع.

وكان قرار رئاسة الحكومة بتعليق الدروس بالمدارس الإبتدائية و الإعدادية و المعاهد الى غاية يوم الأحد 8 نوفمبر بغاية تعقيم المؤسسات التربوية. 

كما أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بلاغ لها يوم أمس الخميس 29 أكتوبر، أعلنت أنه تقرر مواصلة الدروس بصفة عادية يومي الجمعة 30 والسبت 31 أكتوبر، وتعليق الدروس الحضورية انطلاقا من الاثنين 2 نوفمبر لمدة أسبوعين، كما أقرت الوزارة استمرار العمل في جميع المؤسسات الجامعية و المبيتات والمطاعم الجامعية.

ي.ر