قيس سعيد : نريد تصحيح مسار الثورة ومسار التاريخ
مدّة القراءة : 2 دقيقة
في نفس السياق
قيس سعيد يلتقي رئيس منظمة الاعراف سمير ماجول
حرص رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه برئيس اتحاد الصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية سمير ماجول ، و اعضاء المكتب التنفيذي على التوجه بالشكر الى المنظمة لما تبذله من جهد في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
كما أكّد في ذات السياق ان تونس اليوم تعيش أياما تاريخية و أنه يريد " تصحيح مسار الثورة و تصحيح التاريخ حتى نكون في مستوى امال الشعب التونسي " ، و كالعادة لم يتردد رئيس الدولة في توجيه رسائل الى خصومه السياسين و منتقديه قائلا "يهيئ للبعض ان عقارب الساعة توقفت لكن لن يكون لا تقديم و لا تأخير و من يبحث عن طريق اخرى فليعلم ان الشعب خط طريقه " .
و قال رئيس الدولة في اللقاء الذي جمعه بمنظمة الاعراف مساء اليوم السبت 4 سبتمبر 2021 ان الخريطة التي وضعها واضحة و طريقه واضح " و سنمر في اقرب الاوقات الى الاجراءات التي عبّد الشعب طريقها فالسيادة للشعب و ليس لمن يبيع الاوهام و من احترفوا الافتراء و المغالطة " موضحا في حديثه ان سيادة الدولة محفوظة و ان " من باعوا ضمائرهم لا يعرفون السيادة و لا يفرقون بين سيادة الدولة و السيادة في الدولة و صاحب السيادة هو الشعب التونسي".
أيضا أكد قيس سعيد عمله على تنظيم ما يجب تنظيمه في اطار الدستور حتى تعود السيادة للشعب " لا ان تكون مهجورة في نص الدستور ".
للتذكير يعود اخر لقاء جمع رئيس الجمهورية بسمير ماجول الى تاريخ يوم 28 جويلية 2021 و كان مناسبة للحديث على هذه الحرب و اليات مكافحة الفساد. و شدد رئيس الدولة خلال هذا اللقاء الذي جمعه بسمير ماجول جويلية الماضي على ضرورة استرداد الأموال العمومية المنهوبة من الفاسدين بناء على تقرير اللجنة الوطنية لتقصّي الحقائق حول الرشوة والفساد، وتطرّق أيضا، إلى القضايا الجارية في المحاكم، وخاصة لدى القطب القضائي الاقتصادي والمالي، مشيرا إلى أن أموال الشعب يجب أن تعود إلى الشعب.
و قال خلال هذا اللقاء الثنائي أنه "بناء على أمر رئاسي سيصدر لاحقا، ستخصص الأموال المنهوبة التي سيقع استرجاعها لفائدة الجهات المحرومة وفق ترتيب تنازلي لها مع كل من يجنح للصلح من رجال الأعمال المعنيين في إطار الصلح الجزائي ".
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires