تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الإثنين 6 أفريل 2020، إلى ولاية المنستير حيث أدى زيارة إلى ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، وتلا فاتحة الكتاب ترحما على روحه، بمناسبة الذكرى العشرين لرحيله.

وقام رئيس الجمهورية بالمناسبة بزيارة إلى متحف بورقيبة، حيث اطلع على مختلف مكوناته، واستحضر محطات هامة في تاريخ تونس، كما كانت فرصة أبرز خلالها أهمية الدور الذي لعبه الرئيس الراحل في حركة التحرر وبعد الاستقلال. كما أدى زيارة إلى روضة آل بورقيبة، 

وفي تصريح إعلامي له أفاد قيس سعيد أنّ الرئيس الراحل بورقيبة جزء من تاريخ تونس، و ذكر بما حصل من تعتيم على موكب دفن الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سنة 2000 قائلا ''ولكن التاريخ لا يركم وهو كفيل بالفرز''. وأضاف أنّ التاريخ سيذكر أنّ الرئيس بورقيبة حاول أن يقوم بإصلاحات في مجال التعليم بالخصوص والصحة والأحوال الشخصية قائلا ''أحدث ثورة داخل المجتمع'' وبيّن أنّه أخطأ ربّما في ممارسة السلطة في تصوّره لبعض الإختيارات. 

''المهمّ أنّ يتّعظ الحكّام بالتاريخ وأن يعتبروا بما حصل في السابق وأن يتطلّعوا إلى المستقبل بفكر ثاقب دون أن يتنكّروا إلى الماضي وإلى التاريخ وإلى الذين سبقوهم''. 

وأشار أنّه يعمل مع العديد من رؤساء الدول الأجنبيّة لإجلاء التونسيين بالخارج بالتنسيق مع شركات الطيران مؤكّدا أنّ مجموعة من الرحلات ستنظّم قريبا للعودة بهم. 

 معلّقا على امكانيّة التمديد في فترة الحجر الصحي العام أفاد قائلا '' ربّما الإجراءات لم تكن ناجعة بالشكل المطلوب ولكن يمكن أن نراجع جملة من الإقتراض بما يتلاءم مع هذه الأوضاع'' وأشار أنّه لا يمكن السيطرة على فيروس كورونا بمقاربة وطنية مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الأمميّة.

وفقا لآخر تحيّين من قبل وزارة الصحّة، فإنّ تونس سجّلت  بتاريخ 5 أفريل 2020، 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا من مجموع  580 تحليلا مخبريا  ليصبح العدد الجملي للمصابين بهذا الفيروس 596  حالة مؤكدة من بين  7725 تحليلا جمليا، وتمّ تسجيل 22 حالة وفاة.   

 كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط.

ي.ر