قيس سعيد: لا أبحث عن الوساطات ولن أقبل بالحلول الوسطى

في اطار مشاوراته مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية، جمع لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الجمعة 25 جوان 2021 بأمين عام حركة الشعب زهيّر المغزاوي.

وكانت الازمة المستمرّة منذ سنة 2011 إلى اليوم على طاولة النقاش بين الطرفين حيث شدد رئيس الدولة أنّ اللقاءات لا تتعلّق بوساطات أو بوسطاء بل بثوابت وبمبادئ وقيم، مشددا على أنه خارج الحسابات السياسية المفتعلة وثابت على المبادئ التي انطلق منها.

وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الخطر الذي يهدّد الدول هي محاولات ضربها من الداخل وتعطيل مرافقها العمومية الأساسية، مؤكدا على أنه لا بدّ لكلّ القوى الوطنية أن تتّحد في مواجهة هذه الأخطار.

ونفا رئيس الدولة أن يكون له عداءات شخصية مع الفاعلين السياسيين مؤكدا أن مشكلته مع المنظومة برمتّها، مفندا في ذات السياق أن يكون لقاؤه السابق مع لطفي زيتون للوساطة بينه وبين راشد الغنوشي.

"هذه المنظومة تنكّل بالشعب التونسي وأنا مازلت على العهد، ولا يوجد من له الحق في سؤالي من ألتقي ومن أقابل، أنا أبحث عن الحلول وأحاول المحافظة على مؤسسات الدولة والقانون، القضية اليوم اقتصادية واجتماعية وتم الانحراف بهذا المسار منذ 14 جانفي لتصبح قضية هويّة ودين. الدستور كان دستور صفقات وقائم على التعطيلات، أنا لا حسابات لي ولا أريد تصفية الحسابات رغم أنه يوجدناس مكانهم هو السجن لأنها عبثوا بالشعب الدولة! يريدون ضرب مؤسسات الدولة من الداخل، لن نقبل بالحلول الوسطى، الحق بين والباطل بين، على ماذا سنتحاور؟ حين تحدثت عن حوار 2013 لم أقل أن من شاركوا فيه ليسوا وطنيين.. انها الأكاذيب والادعاءات الزائفة .."

ع.ق