قيس سعيد يأذن بإعادة فتح المعابر الحدودية مع ليبيا بداية من يوم الجمعة 17 سبتمبر الجاري
الحكومة الليبية: هناك حملة ممنهجة لإفساد صفو العلاقة مع تونس
الدبيبة يصل تونس للتفاوض حول الحدود التونسية الليبية
سعيد والدبيبة يؤكدان على ضرورة النأي بالعلاقات الثنائية عن كل محاولات التشويش
الدبيبة: الادعاءات المغلوطة لن تؤثر في عمق العلاقة الأخوية بين تونس وليبيا
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، صباح اليوم الخميس 16 سبتمبر 2021 بقصر قرطاج، عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ورضا غرسلاوي، المكلّف بتسيير وزارة الداخلية، وعلي مرابط، المكلّف بتسيير وزارة الصحّة.
وعلى إثر اطلاعه على نتائج اجتماعات اللجنتين الوزارتين الأمنية والصحية المشتركة التونسية الليبية التي انعقدت يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021 بجزيرة جربة، أسدى رئيس الجمهورية تعليماته بإعادة فتح المعابر الحدودية مع دولة ليبيا الشقيقة بداية من يوم الجمعة 17 سبتمبر 2021 على الساعة السابعة صباحا.
كما أكّد رئيس الدولة، في هذا السياق، على ضرورة الالتزام التام بالاحترام الكامل للبروتوكول الصحّي المتفق عليه، مشدّدا على أن هذا البروتوكول قابل للمراجعة على ضوء تطوّر الوضع الصحّي في البلدين وعلى أن أي خرق لمقتضياته قد ينجم عنه إعادة النظر في قرار إعادة فتح المعابر الحدود.
وتكريسا لعلاقات الأخوة والتآزر بين البلدين، أذن رئيس الدولة بالتنسيق مع السلطات الليبية لتركيز فرق صحّية للتلقيح ضد فيروس "كورونا" في المعابر الحدودية، وتنظيم أيام تلقيح مكثّف في مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية التونسية في ليبيا.
من جهة أخرى، استمع رئيس الدولة إلى تقرير حول نتائج زيارة الوفد الوزاري إلى جزيرة جربة يوم الأربعاء 15 سبتمبر 2021 للاطلاع على مدى تقدّم الاستعدادات لاحتضان بلادنا الدورة 18 لقمة الفرنكوفونية، وأكّد على ضرورة توفير أفضل الظروف لحسن تنظيم هذا الحدث.
للتذكير أعلنت ليبيا في جويلية الماضي، إغلاق حدودها مع تونس بسبب الوضع الصحي، لتقرر يوم 17 أوت 2021 اعادة فتح حدودها لكن القرار الليبي كان احادي الجانب اذ رفضت تونس اعادة فتح حدودها مع الشقيقة ليبيا.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قد زار تونس يوم الخميس 9 سبتمبر 2021، محملا بملفات هامة للتباحث مع السلطات التونسية على رأسها مسألة الحدود الليبية التونسية وفي لقائه بالرئيس قيس سعيد تمّ التأكيد على وحدة المصير وتلازم التنمية والاستقرار والأمن في البلدين، وضرورة النأي بالعلاقات الثنائية عن كل محاولات التشويش من أجل مستقبل أفضل للشعبين الشقيقين وفق تصور جديد.
تعليقك
Commentaires