قيس سعيد يؤكد : لا علم لي بالتحوير الوزاري

بعد إعلانها الدخول في اضراب عن الجوع يوم امس الاحد 10 جانفي 2021، استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم النائبة و المكلفة بالعلاقة مع بين مكتب المجلس و رئاسة الجمهورية سامية عبو. و خلال هذا اللقاء اعرب رئيس الجمهورية عن قلقه إزاء الاحداث الأخيرة التي جدت في مجلس نواب الشعب خاصة بعد اعتصام عدد من النواب داخل المجلس و اعلان النائبة سامية عبو اضراب الجوع ، و نقلا عن بلاغ رئاسة الجمهورية قال قيس سعيد :" أن الوضع الذي تعيشه البلاد غير طبيعي بأي مقياس من المقاييس فالمكلفة بالعلاقات بين رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي في إضراب جوع وعدد من النواب في اعتصام مفتوح، إلى جانب ما يحصل تقريبا في كل اجتماع لمكتب المجلس أو في إطار الجلسة العامة ". و شدد رئيس الجمهورية في هذا السياق على تمسكه بتطبيق القانون وحرصه الشديد على استمرارية الدولة التونسية في ظروف طبيعية يتطلع إليها الشعب التونسي.

في سياق اخر و في علاقة بالتحوير الوزاري المرتقب أكد رئيس الجمهورية على ضرورة  ألا تقتصر المشاورات على أطراف بعينها " و بحسب البلاغ رئيس الجمهورية لم يعلم بهذا التحوير :" لم يتم إعلام رئيس الدولة وهو رمز وحدتها والضامن لاستقلالها واستمراريتها والساهر على احترام الدستور، بما يجري الترتيب له من تحوير وزاري ".

و في قضية شهداء الثورة وجرحاها دعا رئيس الجمهورية الى ضرورة الحسم فيها في أقرب الآجال،:" فليس مقبولا بأي مقياس على وجه الإطلاق أن يبقى هذا الملف عالقا لأكثر من عقد من الزمن " نقلا عن بلاغ رئاسة الجمهورية.

للتذكير أعلنت النائبة  سامية عبو قرارها الدخول في إضراب جوع مفتوح بالبرلمان منذ يوم امس الاحد 10 جانفي،  إلى حين قيام رئيس البرلمان بإصدار بيان تنديد واستنكار للعنف الذي مارسه نواب الإئتلاف الإسلامي الكرامة على نواب الكتلة الديمقراطية.

و حسب بيان نشرته النائبة عن التيار الديمقراطي  أفادت سامية عبو :"انّ مكتب البرلمان على امتداد ثلاثة أشهر على وقوع حادثة الإعتداء على النائب أنور بالشاهد من طرف نواب ائتلاف الكرامة لم تقم بإصدار بيان تنديد ضدّ تلك الكتلة.  

للإشارة دخل نواب الكتلة الديمقراطية دخلوا منذ يوم  8 ديسمبر 2020، في إعتصام داخل البرلمان بسبب رفض رئاسة المجلس إصدار بيان تنديد بالعنف داخل المجلس بعد أن تمّ الإعتداء على النائب بالكتلة أنور بالشاهد من طرف نواب الإئتلاف الإسلامي.

ر.ع