قيس سعيد: من أكبر الجرائم التي أرتُكبت في حقّ تونس هو ضرب التعليم
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، صباح اليوم الأربعاء 11 أوت 2021 بقصر قرطاج، فتحي السلاوتي، وزير التربية، الذي كان مرفوقا بالرئيس المدير العام للمركز الوطني البيداغوجي، سهيل عنان، وسمير قرابة، رئيس الغرفة الوطنية لصانعي الكتاب المدرسي، وجمال دردور، رئيس غرفة أصحاب المكتبات.
ووجّه رئيس الدولة، بالمناسبة، بضرورة الاستعداد الجيد للعودة المدرسية القادمة حتى تدور في ظروف طيبة. وأكد رئيس الجمهورية على أنّ التربية من قطاعات السيادة، ولا مستقبل لتونس إلا بتربية سليمة ترسخ قيم الحرية والعمل والأخلاق وتحصن المجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف.
'' من أكبر الجرائم التي أرتُكبت في حقّ تونس هو ضرب التعليم''.
وأشاد قيس سعيد بخصال وزير التربية وكفاءته في العمل وفي المجال التربوي التي يعلمُها منذ سنوات، وأكّد أنّ فتحي السلاوتي تولّى رئاسة جامعة تونس للمنار باقتدار وتوجّه له قائلا ''أعلم جيّدا حسّك التربوي والمسؤولية التي تحمّلتها انطلاقا من مبادئ ثابتة دون أيّة حسابات وليس من قبيل السلطة أن تكون اليوم على رأس وزارة التربية''.
كما شدد على قيمة المعلم والأستاذ وضرورة الإحاطة بهم، وأشار رئيس الدولة إلى أن ضرب التعليم جريمة وحثّ على القيام بإصلاح وطني جذري للتعليم ووضع مناهج التكوين السويّ للتلاميذ لبناء تونس جديدة.
''التعليم من قطاعات السيادة وسيتمّ غصلاح التعليم إصلاحا وطنيا لأنّ الإصلاحات التي تمّ إدخالها لما تكن بريئة وأهمّ شيء هو التعليم الذي يُحرّر الفكر''.
وأكّد رئيس الجمهورية أنّ التعليم الثانوي والإبتدائي هو الأساس الذي يقوم عليه المجتمع وتقوم عليه بقيّة الإختصاصات الأخرى.
''المدرسة هي الأساس والعقل الحرّ هو الأساس، لا مُستقبل لنا ولبلادنا إلاّ بالتعليم ''
ودعا رئيس الدولة المركز الوطني البيداغوجي وأصحاب المكتبات إلى أن يساهموا في هذه اللحظة التاريخية التي تشهدها تونس عبر المبادرة بالتخفيض في الأسعار.
''لا بّد من الحفاظ على قيمة المُعلّم وقيمة الأستاذ ولا بّد من الإحاطة بالمعلّين والأساتذة "
ي.ر
تعليقك
Commentaires