قيس سعيد: هناك مضادات في الدستور لمواجهة كلّ أنواع الفيروسات وخاصّة السياسية
بأمر رئاسي: تكليف علي مرابط بتسيير وزارة الصحة
أدى وزير الصحة الجديد علي مرابط، اليوم الجمعة 6 أوت 2021، اليمين أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد وفقا للفصل 89 من الدستور.
وأبدى قيس سعيد ثقته في أنّ علي مرابط قادر على النجاح في إدارة وزارة الصحة وذكّره بمقتضيات الفصل 38 من الدستور الذي ينصّ على أنّ الصحة حقّ لكلّ إنسان.
وأشار رئيس الجمهورية أنّ العديد من المستشفيات العمومية لا تتوفّر فيها الشروط الدنيا للحفاظ على صحّة الإنسان. وأكّد قائلا '' الصحة حقّ من حقوق الإنسان وليست بضاعة في أسواق السياسة والمال''.
وأشاد قيس سعيد بتوفير ملايين التلاقيح ضدّ كورونا في ظرف وجيز مشيرا أنّه إلى حدّ هذا اليوم ستتواصل الجسور البرية والبحرية والجوية من الدولة الصديقة والشقيقة لتوفير اللقاحات إلى تونس.
'' توفّرت اللقاحات بالملايين في ظرف قياسي وتوفّرت أيضا كلّ المعدات الأخرى ومن بينها خاصّة الأكسجين، تركوا العديد من المواطنين في كثير من المؤسسات الإستشفائية دون الحدّ الادنى من الأكسجين، كان هناك عدد غير قليل من المرضى يحتاج إلى الحدّ الأدنى من الرعاية الصحية''.
وتوجّه رئيس الدولة بعبارات الشكر للدول الشقيقة لتونس التي بادرت بالمساعدات وقدّموا الكثير من الإعانات الطبية حين توفّرت لهم الإرادة لذلك لدعم تونس في مجابهة جائحة كورونا، أيضا توجّه بالشكر لكلّ التونسيين والتونسيّيات على مبادرتهم بالدعم لتونس.
واستنكر قيس سعيّد الأداء الرديء لحكومة هشام المشيشي في الأزمة الوبائية، وتابع قائلا '' بعد أشهر من المتاجرة بصحة المواطنين والمواطنات ''.
''نحمد الله تعالى على وجود مضادات حيوية في الطبّ وفي القانون ونحمد الله تعالى على توفّر اللقاحات في المستشفيات والمؤسسات الإستشفائية وفي نصّ الدستور لمواجهة كلّ أنواع الفيروسات وخاصّة السياسية''
واعتبر قيس سعيد أنّ محاولات الإرباك لن تنجح وتابع قائلا '' وأقولها للتاريخ ولمن يريد أن يربكنا أو يتصوّر أنّه يُربكنا، أقول أنّ هذه المحاولات لا تُربكا أبدا والمناورات والأراجيف السخيفة التي ينشرونها كلّ يوم في وسائل التواصل الإجتماعي لا تزيدنا إلاّ إصرارا وصمودا وثباتا وعزما على المُضي إلى الأمام ولن نتراجع أبدا إلى الوراء''
''هناك أدوية إنتهت مدّة استعمالها ، مدّة استعمالها لنا لم تعُد تنفع ومكانها في قمامة التاريخ ولا مكان لها في قاموس الثورة وفي قاموس الشعب''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires