قيس سعيد ينتقد الاسلام السياسي و يتحدث عن محاولات اغتياله
مدّة القراءة : 2 دقيقة
في نفس السياق
قيس سعيد أمام امتحان الديمقراطية
قيس سعيد :من يبحث عن خارطة طريق فليذهب الى كتب الجغرافيا
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد في كلمة ألقاها اليوم الجمعة 20 أوت 2021 خلال موكب التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كورونا ، أن تونس تعيش أياما تارخية في ظل ظروف استثنائية تتعلق بالوضع الاقتصادي ، المالي و الصحي مؤكدا مواجهته لهذه التحديات :" لكن سنواجه التحدي بالتحدي و لن نقبل الابالنتصار ".
و قال رئيس الجمهورية ان هذه الاجراءات التي اعلن عنها هي اجراءات استثنائية اقتضتها الظروف من أجل التقليص من الفقر و البؤس المتواصل :" وهي اجراءات يجب ان تكون بدورها استثنائية لانه لابد من التصدي للاسباب التي ادت لهذا الوضع " و اعتبر رئيس الدولة ان ما تعيشه تونس اليوم هو نتيجة عشرة سنوات من التنكيل بالشعب و سرقة الشعب و النصوص التي لم تطبق :" لهذا السبب لابد ان نواجه لا فقط الاوضاع الحالية من خلال صرف الاعانات و لكن يجب ان نتصدى للاسباب التي ادت الى هذه النتائج و الاوضاع" .
وأكد قيس سعيد عزمه القضاء على الفقر و الاستبداد و لولا الاستبداد الذي عاشته تونس لم وصل الوضع الى هذا الحد حسب تعبيره ، مشيرا الى وجود خطر لا يزال يترصد بالدولة و :" خلفنا و بيننا نظام مازال يريد ان يلاحقنا " و لن يحقق ما يريد و ما يسعى اليه في الظلام وفق تعبيره و اضاف قائلا :" الاسوء من الفقر هي الابواب التي تغلق في وجوه الفقراء و تغلق على الاغنياء حتى يتمكنوا من قضاء حوائجهم " ، مؤكدا في قوله :" لن نترك شعبا أو جزء من الشعب جائعا " .
و اعتبر رئيس الجمهورية في كلمته ان اسوء من الفقر المبالغة في تطبيق القوانين و الشروط محملا المسؤولية للقضاة الشرفاء ليتحملوا مسؤولتهم كاملة في هذا الظرف ، هذا و توجه الى معارضيه و الذين يترصدون به حسب تعبيره ثائلا :" لدينا من الصواريخ على منصات اطلاقها لتضربهم في الاعماق و لينتبهوا لما يفعلون " و انتقد رئيس الدولة الاسلام السياسي في تونس و الاحزاب القائمة على هذا المنهج :" يقولون ان مرجعيتهم الاسلام أين هم من الاسلام و من مقاصد الاسلام ؟ كيف يتعرضون لاعراض النساء و الرجال و بالنسبة لهم الكذب من أدوات السياسة " مشيرا في ذات السياق الى محاولات اغتياله :" أعرف ما ذا يدبرون و اقول لهم لا اخاف الا الله بالرغم من محاولاتهم اليائسة فهم يفكرون في الاغتيال في القتل في الدماء " .
أيضا تحدث رئيس الدولة عن الطريق التي اختارها و هي طريق الحق :" هي طريق صعبة و شاقة و الحق لكن لن نترك الدولة للمتاجرين بالحقوق ، سنواصل كما انطلقنا على نفس المبادئ " مشددا في هذا الاطار على ان القانون يتسح له اتخاذ جميع الاجراءات التي تحفظ الدولة :" و نحن هنا للحفاظ على الدولة " .
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires