قيس سعيّد: السياسة ليست خبرة وأنا لا أبيع الأوهام

قال المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها المستقلّ، قيس سعيد، إنّ المعلومات والتفاصيل التي تخصّ الأمن في تونس لا يمكنها طرحها ونشرها للإعلام. 

وخلال إستضافته في برنامج الماتينال مع الصحفي حمزة البلّومي على موجات إذاعة شمس أف أم، اليوم الخميس 5 سبتمبر 2019، أكّد قيس سعيّد للبلّومي أنّ مشكلة المتقلّدين لمناصب سياسية  ليست في الخبرة السياسيّة وإنّما في المشروع الذّي يطرحه هؤلاء، مفيدا أنّ السياسة ليست إحتراف، بل هي القدرة على تقديم مشروع وتصوّر لإدارة الشّأن العام، وأفاد قيس سعيّد أنّ لا علم له بمساندة حزب التحرير له موضّحا أنّه يرفض الدّعم من أيّ جهة كانت، وأشار أنّه لا يتّفق مع مبادئ ذلك الحزب وتوجّهاته. 

كما قال قيس سعيّد إنّ برنامجه الإنتخابي فعّال وقابل للتحقّق على أرض الواقع قائلا ' أنا لا أبيع الأوهام''، وأفاد أنّه سيبادر بطرح مشروع لإنتخاب مجالس محليّة في كلّ معتمديّة عن طريق الإقتراع، لتمثيل الجهات بطريقة قانونية، لتحقيق التنمية المحلّية، وفي سياق آخر، أكّد المترشّح للرئاسيّة قيس سعيّد، أنّ من حقّ رئيس الجمهوريّة  تعديل الدستور وأن يبادر بذلك، وإن لم يوافق مجلس النوّاب على ذلك، فيجب على كلّ فرد في المجلس تحمّل مسؤوليته التاريخيّة والسياسيّة أمام الشعب وأمام الله.

وتعليقا منه على تفاقم الجريمة والبراكاجات، أفاد سعيّد أنّ الأمن حقّ للجميع وعلى الدّولة أن تبذل كلّ الجهود لتوفير الأمن للمواطنين بدعم قوّات الأمن والقضاء على أسباب الجريمة، أيضا عبّر  قيس سعيّد عن رأيه في تصريح وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي بوضع دبابتين أمام مجلس النواب لمنع إنقلاب، مشيرا إلى أنّ المسائل الأمنية لا يجب طرحها في الإعلام ويجب إحترام واجب التحفّظ وكان عليه أخذ تعليمات من رئيس الجمهوريّة.  

ي.ر