دعا رئيس الجمهورية قيس سعيّد الى فرض احترام القانون على الجميع ، منددا بعدد من الممارسات التي يقوم بها البعض من توزيع للأموال استعدادا لانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب، و التي حسب تعبيره تخفي عدد من المترشحين الذين يعلمهم المواطنون تحت عباءة الاستقلالية أو تحت مسميات لمغالطة الناخبين و " هم إما مندسون أو انتهازيون، ومن اندس معلوم اندساسه لدى الناخبين، ومن كان انتهازيا فليعلم أنه سيكون تحت رقابة الناخبين والناخبات".
و تناول الرئيس قيس سعيد خلال لقاء جمعه بوزير الداخلية توفيق شرف الدين ما وصفها بالحملات المسعورة التي تشنها أطراف كانت بالأمس تتصارع "بل وتتبادل العنف داخل مجلس النواب، بل وتتبادل السب والشتم كل يوم، بل وسالت الدماء في قصر باردو" كما عبر عنها بلاغ قصر قرطاج.
و قال قيس سعيّد ان " تحالفهم اليوم يدل على أنهم من نفس المنظومة، وما خصامهم الظاهر سوى لاقتسام المنافع وخدمة الجهة التي تدفع أكثر.
وفنّد رئيس الجمهورية ما اعتبرها الادعاءات الكاذبة المتعلقة بالتضييق في الحريات، " فلو كان هناك بالفعل تضييق لتمّت محاكمة البعض من أجل التحريض على الاقتتال والدعوات إلى تغيير هيئة الحكم ".
و جاء في نص البيان " إن مآربهم معروفة، وهي الالتفاف على إرادة الشعب وافتعال الأزمة تلو الأزمة والارتماء في أحضان قوى خارجية. فلو كان هناك تضييق على الحريات كما يدّعون لمًا التقوا في سويسرا، طردهم الشعب من الرقاب بولاية سيدي بوزيد فانتقلوا إلى جينيف".
ر.ع
تعليقك
Commentaires