استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الأحد 1 أوت 2021 بقصر قرطاج، رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، محمّلا برسالة شفوية موجّهة إلى رئيس الدولة من الرئيس عبد المجيد تبّون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة.

 رمطان العمامرة، وزير الشؤون الخارجية، كان قد أمضى ثلاثة أيام في تونس، ثمّ توجّه إلى مصر واتفق مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على دعم تونس. وعاد اليوم من مصر والتقى رئيس الجمهورية قيس سعيد، وفي كلمة له بعد انتهاء اللقاء، أفاد رمطان لعمامرة قائلا : '' بطلب من الرئيس عبد المجيد تبون، انطلقت في مهمّة لدى العديد من الدول  الإفريقية العربية من تونس لإجراء مشاورات حول الهموم العربية والإفريقية، تحضيرا لإستحقاقات مهمّة وعقد القمة العربية المقبلة في الجزائر وتونس تُباشر حاليا رئاسة القمّة العربية وعلينا بالتنسيق لتوفير شروط النجاح لهذه القمة''. 

وأضاف وزير الخارجية الجزائري أنّ هناك هموم مشتركة بين تونس والجزائر تتعلّق بالدفع في مجالات التعاون والتكامل بين المجموعتين العربية والإفريقية في إطار الحرص على التضامن بين الشعوب العربية والإفريقية. 

وكشف أنّه قدّم لرئيس الجمهورية قيس سعيد تقرير أوّل حول نجاح مهمّته وتمّ التداول حول ما يتطلّبه هذا النجاح من متابعة مُعلنا أنّه سيقوم بذلك مع وزير الخارجية عثمان الجرندي من أجل القيام بمسؤولياتهم الكاملة تجاه الشعوب العربية والإفريقية. 

وأعلن أنّ قيس سعيّد وجّه من خلاله رسالة لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون. 

تجدر الإشارة أنّ المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية  أعلن اليوم أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى  رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية  واتّفق الطرفان على الدعم الكامل للرئيس التونسي قيس سعيد ولكلّ ما من شأنه صون الاستقرار في تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي الشقيق حفاظاً على مقدراته وأمن بلاده.

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد تلقى  مساء أمس السبت، اتصالا  هاتفيا من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون  وتباحث خلاله الطرفان في الأحداث الأخيرة التي عاشتها تونس، وطمأن  رئيس الجمهورية قيس سعيد نظيره الجزائري بأن تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية وستكون هناك قرارات هامة عن قريب. 

ي.ر