وفد عن اتحاد الأعراف في ضيافة رئيس الجمهورية
جمع لقاء اليوم 3 أفريل 2020 كلا من رئيس الجمهورية قيس سعيد بوفد عن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يترأسه سمير ماجول، وكان الوضع الذي تعيشه تونس ودور الاتحاد في دعم النسيج الاقتصادي والاجتماعي الوطني على طاولة النقاش بين الطرفين.
كان اللقاء فرصة استغلها قيس سعيد للتذكير بنفيه ما يتم تداوله حول المصادرة حيث أكد أن القضاء وحده هو الذي يجب أن يتولى النظر في هذه الملفات. وشدد سعيد على رفضه لأي تسويات خارج إطار القانون معلقا أنه "لا مجال للابتزاز ولا مجال للاستثناء، فكل التونسيين متساوون أمام القانون." وذكّر رئيس الدولة بالمبادرة التي كان تقدم في 2011 المتعلقة بإبرام صلح جزائي مع المتورطين في قضايا فساد والبالغ عددهم 460 انذاك.
سمير ماجول أكد على وطنية رجال الأعمال واستعدادهم لإنعاش الاقتصاد بجلب الاستثمارات ودعم التصدير. وأشار إلى وجوب المحافظة على رجال الأعمال الوطنيين وعلى أملاكهم و"خاصة منهم أولئك الذين آمنوا بتونس وساهموا في خلق فرص النمو". وتابع ماجول رئيس منظمة الأعراف أنه أطلع رئيس الدولة على مجهودات الاتحاد للمساهمة في دعم الاستثمار وفي ديمومة النسيج الاقتصادي حتى يستعيد الاقتصاد الوطني نموه.
وختاما اشار رئيس المنظمة الى أن أغلب المؤسسات سواء الصغرى أو غيرها تمر بوضعية سيولة حرجة مما يستوجب تعاضد مختلف الجهود.
في السياق ذاته، صرح أحد أعضاء المكتب التفيذي أن رئيس الدولة طمأن الوفد وكان الاجتماع ايجابيا بين الطرفين.
لنذكر بلغ عدد الاصابات بفيروس كورونا في تونس وفق اخر تحيين 495 حالة، 5 حالات شفاء، 18وفاة. تونس في يومها الثالث عشر من الحجر الصحي العام الذي انطلق يوم 22 مارس.
كل مقالاتنا عن فيروس كورونا على هذا الرابط
ع.ق
تعليقك
Commentaires