alexametrics
فيديو

نور الدين الطبوبي : الحل للازمة السياسية هو باستقالة الوزراء محل الخلاف

مدّة القراءة : 2 دقيقة
نور الدين الطبوبي : الحل للازمة السياسية هو باستقالة الوزراء محل الخلاف

  

اعتبر الأمين العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي ان الحل للازمة السياسية في علاقة بأداء اليمين و برفض رئيس الجمهورية لبعض الوزراء الجدد هو :" انسحاب الوزراء المعنيين بهذا الاشكال " و أشار الطبوبي ان الحل لهذه الازمة ليس دستوريا انما يكون بتحكيم العقل :" لا نشكك في قدراتهم انما في اعتقادي و اجتنابا لهذا المشكل السياسي الانسحاب و ان يختاروا الدولة بدل المناصب الحكومية التي لن تضيف الكثير لمسيرتهم المهنية " و قال نور الدين الطبوبي ان الازمة السياسية التي القت بظلالها على المجتمع سببها هو غياب المحكمة الدستورية لذلك اصحبت جميع الصلاحيات لدى رئيس الجمهورية :" كان من الاجدر انتخاب المحكمة الدستورية و التي تنظر في الإشكالات الدستورية وهي اهم ركيزة للديمقراطية " .

و انتقد نور الدين الطبوبي خلال مداخلته صباح اليوم الجمعة 4 فيفري 2021 على إذاعة اكسبراس اف ام ، غياب المسؤولية فيما يتعلق بالمفاوضات :" بعض الوزراء يغيرون كلامهم و تصريحاتهم في ساعات قليلة " الامر الذي يصعب المفاوضات و يضعف الاستقرار الاجتماعي حسب تعبيره ، و استبعد الطبوبي في هذا السياق إمكانية خلق مناخ اجتماعي :" امام كل هذه التجاذبات السياسية " مطالبا بترشيد العقل و :" تحمل الحكومة لمسؤوليتها " ، أيضا أشار الطبوبي الى ان غياب الاستقرار السياسي صعب المفاوضات :" مع من سنتفاوض ؟ اين الحكومة ؟  نحن اليوم نريد إصلاحات و لا بروباغندا سياسية " .

و في علاقة بالحوار الذي دعا له الاتحاد العام التونسي للشغل منذ شهر نوفمبر 2020 ، قال نور الدين الطبوبي انه لا وجود لإرادة سياسية لإنجاح هذا الحوار  ، والسبب حسب تصريحة هو ما تعيشه الطبقة السياسية من تجاذبات :" نحن اليوم نعيش في مهزلة امام الازمة التي تعيشها الحكومة " ، في هذا الاطار اكد امين عام الاتحاد التونسي للشغل انه طالب رئيس الحكومة هشام المشيشي و رئيس مجلس نواب الشعب بتأجيل الجلسة المخصصة لمنح الثقة :" لكن للأسف تم تغليب المواقف الحادة " ، و حذر نور الدين الطبوبي من تواصل هذه الأوضاع السياسية :" اذا تواصل الوضع الشعب التونسي هو من سيدفع الثمن " .

للتذكير تعود الازمة السياسية الى تشبث رئيس الحكومة هشام المشيشي بالتحوير الوزاري دون اعلام رئيس الجمهورية في مرحلة أولى ، ثم عبر رئيس الجمهورية قيس سعيد عن رفضة لهذا التحوير الوزاري لوجود شبهات فساد تحوم حول بعض وزراءه  ، وتحصلت حكومة المشيشي على ثقة البرلمان في الوقت الذي يتمسك فيه رئيس الجمهورية بموقفه الرافض لبعض الوزراء و لم يؤدي الوزارة الجدد الى اليوم اليمين الدستورية امام هذه الازمة السياسية .

 

ر.ع

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter