نور الدين البحيري: قانون المساواة في الإرث لا مبرّر له ولن يمر !

قال رئيس كتلة حركة النهضة بمجلس نواب الشعب نور الدين البحيري، إنّ إستعمال الجمعيات والتمويل الأجنبي لغايات حزبية وانتخابية هو بمثابة التهديد الجدّي لقواعد اللّعبة الديمقراطية، مبيّنا أن حركة النهضة ستدعم مرشحا إما أن يكون من قيادات الحركة أو من خارجها، وإنّ راشد الغنوشي ليس مرشّحا في الإنتخابات التشريعيّة، وإنّ الحركة ضد قانون المساواة في الإرث.

وفي تصريح لإذاعة إكسبراس أف أم صباح اليوم الأحد 2 جوان 2019، أفاد البحيري إنّ أي مرشح ستدعمه حركة النهضة سيفوز خلال الإنتخابات الرئاسية، مبيّنا إنّ النهضة هي الحزب الوحيد الذي أطلق إنتخابات داخلية وأولية لتحديد مرشحي الحركة إلى الإنتخابات التشريعية.

وأكّد في تصريحه إنّ حركة النهضة ضد تمرير قانون المساواة في الإرث، واعتبر إنّ هذا المشروع لا مكان ولا مبرّر له، مشدّدا على عدم تصوّره أن يصادق أي حزب على قانون مخالف للأحكام الدّينيّة، وتعليقا منه على الصراع داخل الجبهة الشعبيّة، قال البحيري هذا لا يسرّ أي أحد و"إنشالله ربي يهدي".

كما دعا البحيري رئاسة الحكومة إلى تشديد المراقبة على مسالك التوزيع الموازية، وضرورة لفت النظر إلى القطاع الفلاحي والعمل على إيجاد حلول عاجلة لتحسين هذا القطاع المحرّك والدّاعم الأساسي للميزان التجاري في تونس، أيضا أكّد على ضرورة تعيين وزير لوزارة الصحّة أو لوزارة الشباب والرّياضة مفيدا أنه لا يجوز أن تشغل الوزيرة سنية بالشيخ ترأّس الوزارتين في آن واحد.

ي.ر