جدّد حزب قلب تونس في بيان له اليوم 16 فيفيري 2021 مساندته لرئيس الحكومة هشام المشيشي وقرار التحوير الوزاري، ووجّه المكتب السياسي للحزب اللوم لرئيس الجمهورية قيس سعيد في احالة الى قيادته معركة واهية حول نص الدستور ورغبة الانفراد بتأويله حسب الأهواء والمصالح، وفق نصّ البيان.

واستنكر الحزب مادعاهُ بالشعارات الشعبوية لرئيس الدولة متهمين سعيد بمحاولة فرض الرأي الواحد داعين الرئيس الى الاهتمام بمشاغل المواطنين الحياتيّة مثل "مقاومة وباء الكورونا والاعداد الجيّد لحملة التلاقيح و"محاربة الفقر إلى جانب قضايا التشغيل وغلاء المعيشة والتعليم وإصلاح المنظومة الماليّة والوقوف إلى جانب المؤسسات الصغرى والمتوسطة التي أضحى جلّها على وشك الإفلاس وإعانة الفلاحين" وفق ماجاء في البيان. وأكد الحزب على ضرورة إقامة حوار وطني سياسي اقتصادي واجتماعي مفتوح للجميع دون إقصاء يكون حلا للأزمة الحالية.

لنشر الى تواصل الأزمة الحكومية التي عرفت أمس مستجدات جديدة أهمها اقالة رئيس الحكومة لخمسة وزراء والحاق مهامهم لوزراء بالنيابة، ومراسلة رئيس الجمهورية للمشيشي التي فسّر له عبرها الفصول التي خرقها التحوير الوزاري متشبثا بعدم دعوة الوزراء لأداء اليمين.

ع.ق