'قنص الكلاب ' من أولويات والي تونس وشيخة المدينة ...
في 2022 لا يزال التونسيّ يستيقظُ يوميّا في ولايات تونس الكبرى على جثث الكلاب التي تم قنصها بوحشيّة ودم بارد، في بركة دماء، لأنّ الدولة تتجه للحلول البدائية الأسهل والأقل تكلفة عوض توفير ملاجئ لهذه الكائنات الحيّة... الأمر الذي يرفضهُ العديد من المواطنين وجميعات الدفاع عن حقوق الحيوانات.
عوض تدارس حلول سلمية مُتحضرة مثل بعض البلديات النموذجية التي اختارت تعميم الملاجئ للحيوانات السائبة، اجتمع كل من كمال الفقي والي تونس اليوم 21 جويلية 2022 رفقة عبد المجيد خلف الله الكاتب العام للولاية و سعاد عبد الرحيم شيخة مدينة تونس ورؤساء بلديات حلق الوادي وسيدي بوسعيد وقرطاج وممثلين عن بقية البلديات إضافة إلى رئيس الفرقة الجهوية للشرطة البلدية، لجلسة عمل، محورها قتل الحيوانات عبر قنصها بالرصاص ليلا، وترهيب المواطنين والأطفال من أجل " الحفاظ على جمالية العاصمة".
بعد جلسة العمل المطولة تم الاتفاق على تنظيم حملات قنص حسب برنامج تعده الفرقة الجهوية للشرطة البلدية بالتنسيق مع البلديات عبر صيادين... الحلّ الوحيد الذي وجدهُ مجموعة المسؤولين الجهويين هو قتل الكلاب عبر أسلحة مجموعة صيادين.
وتم من جهة أخرى الإتفاق على مواصلة البلديات لمجهوداتها لتوفير فضاءات تخصص لإيواء الكلاب وتعقيمها وتلقيحها سواء كانت خاصة بكل بلدية أو مشتركة ومساعدة البلديات بتوفير أطباء بياطرة وهو الحلّ الإنساني والمنطقي لكنّه ليس ضمن أوليوات والي تونس ...
ع.ق
تعليقك
Commentaires