كالعادة، تضمن بيان قرطاج عن لقاء قيس سعيد بمساعدة وزير الخارجية باربرا ليف اختلافا عن بيان الجانب الأمريكيّ.

 أورد بيانُ قرطاج رفض تونس التدخل في شؤونها الداخلية، وأعرب قيس سعيد عن الاستياء من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في المدّة الأخيرة.

 كما أوردت قرطاج نقاش الطرفين التونسي والأمريكي عن الدور الذي يمكن أن تضطلع به المجموعة الدولية للمساعدة على تجاوز الصعوبات التي تمرّ بها بلادنا.

أما في الجانب الأمريكيّ فقد أورد البلاغ أن مساعدة وزير الخارجية باربرا ليف تحدثت مع الرئيس التونسي حول ضرورة التزام مشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان.

  وشددت مساعدة وزير الخارجية على أهمية تحقيق إصلاحات اقتصادية، الأمر الذي لم يتطرق اليه بيان الرئاسة تماما بينما تحدثت قرطاج عن مطالبة تونس السلطات الأمريكية بأن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع في تونس.

ع.ق