موجة استياء من استغلال الغنوشي سياسيّا لحادثة احتراق المقر
حريق مقر النهضة - النيابة العمومية : الهالك بعد دخوله مقر النهضة وبوصوله الطابق الأول، أضرم النار في جسده
حريق بمقر حركة النهضة بمونبليزير
حريق مقر النهضة - اصابة الهاروني بحروق والعريض بكسر على مستوى الساق
دقائق بعد اعلان وزارة الداخلية العثور على جثّة متفحمة داخل قاعة الاستقبال بمقر الحزب الاسلامي والكشف عن هويّة الضحية، عامل سابق بالمقرّ، خرج راشد الغنوشي مُكبرّا : الله أكبر، الله أكبر، انه شهيد.في أول تصريح اعلامي لرأس الحزب الذي حُرق مقره وأصيب قياديوه واختنق أعضائه، أول لفظة نطق بها هي أنّ المواطن الذي حرق نفسه هو شهيد. شهيد ماذا؟ شهيد حملة التحريض التي عاشتها النهضة ومناضلوها. استغل الغنوشي الحادث المؤسف لتسجيل نقاط سياسية كالعادة واستغلال الحادثة للحصول على التعاطف ولعب دور الضحية والايهام بأن ما حدث هو نتيجة لعدم انصاف المناضلين ماديا ( تعويضات هيئة الحقيقة والكرامة).
تصريح أثار موجة امتعاض من الشيخ الذي احترف استغلال المصائب سياسيا، جثّة في مقره ورفاقه في المصحات لكن ذلك لم يمنعه من التكبير لوفاة "شهيد" أحرق نفسه في مكان ذو رمزية، ليس شارع الحبيب بورقيبة ولا أمام أي مقر سيادي، بل داخل مقر الحزب الاسلامي.
هكذا كان رد مصطفى بن أحمد، النائب في البرلمان المعلقة أعماله.
القيادي بالتيار هشام العجبوني أكد أن الغنوشي مستعد للمتاجرة حتى بالموت.
القيادي في تحيا تونس وليد جلاد أكد أن الغنوشي خارج التاريخ والجغرافيا.
اعتبر العديد أنّ ظهور الغنوشي بهذا التصريح المخزي هو دليل على تنصله من المسؤولية ومحاولة يائسة لاستغلال الحادثة لاتهام الخصوم السياسيين.
ناشطون ومحللون للشأن العام اعتبروا أن الغنوشي يحاول تغطية حقيقة أن الشخص الذي أحرق نفسه هو ضحايا تنكر النهضة لأبنائها، وأن هذه الحادثة مشكل داخلي نهضاوي-نهضاوي تحاول الحركة خداع الرأي العام عبره واظهاره كاستهداف لمقرات الحزب الاسلامي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires